fbpx
راديو مسيساغا - El'ab Yalla إلعب يلا
توب تن

آخر ماتوصل إليه مسؤولو الصحة العامة في كندا

قد يكون من الصعب تصديق ذلك، لكن مضت ستة أشهر بالضبط منذ الإعلان عن أول حالة كورونا في كندا.

ومنذ ذلك الحين، أصيب أكثر من 000 100 كندي بفيروس كورونا ولقي قرابة 000 9 شخص حتفهم.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الحالات حتى الآن 15 مليون حالة. وطوال الجائحة، واجه كبار مسؤولي الصحة العمومية في كندا التدقيق والمديح وردود الفعل العكسية للخيارات التي اختاروها منذ الإعلان عن تلك الحالة الأولى في 25 كانون الثاني/يناير.

و يستعد المسؤولون الصحيون في كندا لموجة ثانية تهدد باكتساح المستشفيات ودفع الكنديين إلى العودة لحالة الإغلاق.

و دعت مسؤولية الصحة الإقليمية في كولومبيا البريطانية واحداً من أكثر مسؤولي الصحة العمومية فعالية في العالم بعد نجاحه فيجعل منحنى الإصابات مسطحاً في المقاطعة عندما بدا في وقت مبكر أنه سيتم اجتياحها بالفايروس .

فقد عملت هنري بسرعة على إحكام قبضتها على الفاشية في جميع أنحاء كولومبيا البريطانية قبل أن تخرج عن نطاق السيطرة، فنقلت الإقليم من واحد من أكثر الأقاليم تعرضاً للخطر في وقت مبكر من الجائحة إلى واحد من أسرع الأقاليم لإعادة فتحها بأمان.

.

وحتى يومنا هذا، كان عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا أقل من 3400 إصابة و 189 حالة وفاة – التي كان يمكن أن تكون أسوأ بكثير بالنسبة لمقاطعة يزيد عدد سكانها على خمسة ملايين نسمة.

وقالت هنري إنها ستتفاءل كثيراً في الأشهر القادمة بشأن إعادة فتح المدارس في كولومبيا البريطانية وإنها تهدف إلى إعادة تلاميذ المدارس الابتدائية إلى مقاعد الدراسة بدوام كامل في أيلول/سبتمبر.

وأضافت : كما أننا نخطط للطوارئ،إذا ما أُصبنا بتفشٍ كبير للمرض وحدث الكثير من الحالات في المجتمع واشتدت الأمور، فعندئذ يكون لدينا خطط للعودة إلى الدوام ، أو إذا لزم الأمر، إلى التعليم الكامل على شبكة الإنترنت”.

وقالت هنري إن أكبر مخاوفها في المستقبل هي إعادة إدخال الزوار إلى دور الرعاية الطويلة الأجل والمسافرين من المقاطعات الأخرى وإعادة فتح حدود الولايات المتحدة -وخاصة كولومبيا البريطانية.

وعبرت عن أملها في المضي قدماً حيث يمكن أن تشهد كولومبيا البريطانية زيادة في الأنشطة والسفر والتعامل الاجتماعي بطريقة آمنة . وقالت: “سنشهد المزيد من الإصابات ، ونعلم ذلك لكن علينا أن نتأكد من أننا إذا حصلنا على بعض الانتشار، الذي رأيناه وسنواصل رؤيته، سنتمكن من منع انتقال العدوى على نطاق واسع إلى مجموعات كبيرة من الناس”.

وقالت هنري إن النهج الذي ستتبعه في الأشهر المقبلة لن يكون بالضرورة الإغلاق الكامل لأجزاء من الإقليم، بل العمل بدلاً من ذلك على الحد من الانتشار مع البقاء مفتوحاً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى