آخر مستجدات فايروس كورونا

قال وزير الصحة المؤقت يوم الاثنين إن لبنان يجب أن يغلق أبوابه لمدة أسبوعين بعد ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا، بينما تترنح البلاد بعد انفجار ميناء بيروت الكبير وقال حمد حسن لإذاعة صوت لبنان: “نحن نعلن اليوم حالة تأهب عام، ونحتاج إلى قرار شجاع بإغلاق البلاد لمدة أسبوعين”. وسجل لبنان يوم الأحد رقماً قياسياً قدره 439 إصابة جديدة وست وفيات أخرى من الفيروس خلال 24 ساعة.
وقد كانت البلاد، التي تعاني بالفعل من أزمة مالية، تعاني من ارتفاع حاد في معدلات البطالة قبل انفجار الرابع من أغسطس/آب الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 178 شخصاً، وتدمير أجزاء من العاصمة ودفع الحكومة إلى الاستقالة. وألحق انفجار المستودع أضراراً بالعديد من المستشفيات بأكثر من 000 6 جريح. وقالت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي إنها أوقفت حوالي نصف المراكز الطبية في بيروت عن العمل.
وقال حسن :نحن جميعاً نواجه تحدياً حقيقياً، والأرقام التي سجلت في الفترة الأخيرة مروعة والمسألة تتطلب إجراءات حاسمة وأضاف أن أسرّة العناية المركزة في المستشفيات الحكومية والخاصة ممتلئة الآن.
وفي تعليقات لرويترز، قال حسن إن السلطات لن تغلق مطار البلاد حتى الآن، مع انطلاق الارتفاع في الإصابات بمعظمها من داخل البلاد. وقال: الخطر الحقيقي هو الانتشار داخل المجتمع ويجب أن يكون الجميع في حالة تأهب قصوى وأن يتخذوا أشد التدابير الوقائية صرامة،ومع ذلك، وبعد الانفجار ازدادت مخاطر انتشار الفيروس، كما قالت منظمة الصحة العالمية و بلغ عدد حالات الإصابة في البلد 8881 حالة و 103 حالات وفاة منذ شباط/فبراير، وفقاً لبيانات وزارة الصحة.
أما في كندا فحتى الساعة الثانية بعد ظهر يوم الاثنين كان هناك 276 122 حالة مؤكدة وافتراضية للإصابة بفيروس كورونا. وأدرجت المقاطعات والأقاليم 657 108 من تلك التي شفيت أو تم تأكيدها.
وقد أعلن وزير التعليم في كيبيك عن ثلاثة تدابير جديدة لتعزيز النجاح الأكاديمي خلال الجائحة، بما في ذلك استثمار 20 مليون دولار لتحسين الخدمات المقدمة للطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم ولمساعدة الطلاب على اللحاق بالدراسة بعد عدة أشهر من المدرسة. وتهدف الخطة، التي أعلنها وزير التعليم جان فرانسوا روبرغ يوم الاثنين إلى مساعدة الأطفال على التعويض عن الوقت الضائع أثناء فترات الحجر الصحي. وأغلقت مدارس كيبيك أبوابها في آذار/مارس، وكان التعلم عن بعد بطيئاً في البداية ومتناقصاً في بعض الأحيان حسب المدرسة وما لدى الطلاب من معدات.
أما بالنسبة لأحجام الفصول، فستظل هذه المستويات عند المستويات القصوى المقررة التي كانت قائمة قبل تفشي المرض، مما يترك العديد من الآباء والمدرسين وغيرهم من موظفي التعليم معنيين بالأمر. وما فتئوا يدعون حكومة المقاطعة إلى خفض عدد الطلاب في كل فصل دراسي للمساعدة في الحد من عدد الطلاب والمعلمين .