آخر مستجدات فايروس كورونا
أصدر كبير موظفي الصحة العمومية في كندا إنذاراً للشباب قبل عطلة نهاية الأسبوع بأن يكونوا حذرين لمنع انتشار فايروس كورونا بعد زيادة في الحالات، وخاصة بين الأشخاص في العشرينات والثلاثينات.
تقول الدكتورة (تيريزا تام) أن ارتفاع معدلات العدوى بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 39 سنة أمر مقلق وأشارت إلى أن أقل من واحد في المائة من الكنديين مصابون، مما يعني أن السكان لا يزالون معرضين بشدة للإصابة بالمرض.
وقالت السيدة تام إن ذروة الحالات اليومية الجديدة وصلت في أوائل أيار، عندما كان متوسط العدد اليومي للحالات 1800 حالة. وهبط هذا العدد إلى 273 في أوائل تموز/يوليه، ولكنه عاد ليرتفع إلى 487 في الأيام السبعة الماضية.
وقد حثت وزيرة الصحة الفيدرالية باتي هادجو الكنديين على سؤال أنفسهم قبل الخروج في عطلة نهاية هذا الأسبوع: “هل ما أنا على وشك القيام به يستحق المخاطرة؟”. وقال هادجو يوم الجمعة إن على الحكومة القيام بعمل أفضل لتخصيص رسالتها الصحية العامة للشباب الكنديين. وقالت إن إدارتها تعمل على إيجاد لغة جديدة وطرق جديدة للتواصل مع فئة عمرية تجاهد الحكومة في كثير من الأحيان للوصول إليها.
وقالت هادجو إن الحكومة الاتحادية أطلقت أداة على الإنترنت لمساعدة الكنديين على تقييم مخاطر مختلف الأنشطة والسلوكيات، سيتم إدماجها في مرحلة الاختبار التجريبي مع تطبيق تعقب (COVID-19) . كما نشرت الحكومة على شبكة الإنترنت رسائل تذكيرية بمستوى الخطر في بعض السلوكيات.
ووفقاً لإحصائيات رويترز فقد تم التبليغ عن إصابة أكثر من 15.8 مليون شخص بعدوى فيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، و توفي 638,271 . وتم الإبلاغ عن حالات عدوى في أكثر من 210 بلدان وأقاليم منذ الكشف عن الحالات الأولى في الصين في كانون الأول/ديسمبر 2019.
وفي الولايات المتحدة، تم التأكد من حدوث 4.1 مليون حالة إصابة في العالم، ولقي أكثر من 145 ألف شخص حتفهم بسبب المرض. وقالت الدكتورة ديبورا بيركس، التي تعمل مع فرقة العمل المعنية بفيروس كورونا في البيت الأبيض، “علينا أن نغيّر سلوكنا الآن، قبل أن ينتقل الفيروس بالكامل إلى الشمال.
وقد بدأت هذه الموجة الأولى التي نراها الآن في جميع أنحاء فلوريدا وتكساس وكاليفورنيا وأريزونا مع أطفال دون سن الثلاثين، وكثير منهم لم يكونوا على علم بأنهم سينشرون المرض . وقال مسؤولو الصحة إن تكساس كانت تقترب من 400 ألف حالة يوم الجمعة، في حين اجتازت فلوريدا تلك العلامة.
