fbpx
راديو مسيساغا - El'ab Yalla إلعب يلا
آخر الأخبارتوب تن

أحقاً التقاط فايروس كورونا من السطوح أصعب مما اعتقدنا في البداية؟ لماذا؟ شكوك مثارة بسبب عدم وجود أدلة على انتقال العدوى من الأسطح !

تطهير البقالة وتمسيح الطرود وإغلاق الملاعب كلها نُهجٌ رامية

إلى تلافي عدوى فيروس كورونا والتي أصبحت شائعة في وقت مبكر من الجائحة، فالفيروس قد لا ينتقل بسهولة على السطوح كما كان معتقداً في الأصل بل يقول الخبراء إنه قد يكون حان الوقت لتحويل تركيزنا على كيفية حماية أنفسنا.

وذكرت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس أنه إلى الآن لا توجد “تقارير محددة” عن التماسّ المباشر للفيروس بالسطوح الملوثة، رغم أن البحوث تثبت باستمرار أن الفيروس يمكنه البقاء عليها لعدة ساعات أو أيام.

وكان التحديث جزءاً من موجز علمي جديد أصدرته وكالة الأمم المتحدة لتحديد موقفها حول كيفية انتشار الفيروس، بعد رسالة مفتوحة موجهة من أكثر من 200 خبير لتغيير رسالتها حول إمكانية الانتقال عبر الهواء.

وعلى الرغم من عدم وجود أدلة ملموسة على انتقال العدوى من السطح، فإن منظمة الصحة العالمية لا تزال متمسكة بفكرة أن الأسطح الملوثة المعروفة أيضاً باسم فوميت هي طريقة انتقال محتملة للفيروس .

إلا أن مجموعة من الخبراء من مختلف التخصصات غير مقتنعين، ويحذر بعضهم من مغالاة التركيز على الأسطح.

وقال إيمانويل جولدمان، أستاذ علم الأحياء المجهرية في كلية نيو جيرسي الطبية في جامعة روتجرز، في مقال نُشر في مجلة لانسيت في وقت سابق من هذا الأسبوع إن خطر الإصابة بفيروس من الأسطح أمر مبالغ فيه .

وقال غولدمان إن الأدلة على العدوى من السطوح استندت إلى تجارب مختبرية لم تكن واقعية عندما قورنت بأوضاع الحياة الحقيقية واستخدمت كميات كبيرة للغاية من الفيروس لاختبار ما إذا كان يمكنه البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة من الزمن.

وقالت لينزي مار_الخبيرة في طرق انتقال الفيروسات في شركة فيرجينيا للتكنولوجيا والتي درست مدة بقاء فيروس كورونا على الأسطح_ ” إنه في حين يمكن أن يصاب الناس بالعدوى من الأسطح، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان يحدث فعلاً.” وأضافت : “أعتقد أن التفكير قد تغير، الخطر المتصور للانتقال من الأسطح الملوثة هو أقل مما كان عليه في وقت سابق من الجائحة عندما لم يتوافر لدينا الكثير عن فيروس كورونا.”

وقالت إنه لكي يصاب الشخص بالعدوى من سطح ما، يتعين عليه نقله إلى أصابعه حيث يحتاج إلى البقاء على قيد الحياة لفترة كافية لدخول الجسم بلمس العينين أو الأنف أو الفم.

وأضافت:نحن نعرف أن الفيروس يمكنه البقاء على السطوح، والسؤال هو: هل يمكن أن يلتقطها الناس وينقلوها الى جهازهم التنفسي؟ يجب أن يكون لديك الكثير من الفيروس على هناك لتسبب العدوى.”

وذكر الدكتور زين شاغلا، وهو أستاذ مشارك في جامعة ماك ماستر في هاملتون أن الشخص العادي المصاب بفيروس كورونا لا ينفض عنه أيضاً كميات كبيرة من الفيروس في أي وقت من الأوقات.

ثم أضاف أن الفيروسات ليست بهذا القدر من الصلابة البيئية “لقد صُنعت لتصيب البشر، لقد صُنعت لإصابة الخلايا. وحالما يغادرون المضيف البشري ويدخلون الى البيئة، يصبحون غير مستقرين أكثر فأكثر ».

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى