أكبر مرفق خاص لجراحة العظام في تاريخ ألبرتا
صرّحت مجموعة تضم جراحي تقويم العظام ومطورين وجماعات ضغط عالية النفوذ أنها حصلت على دعم سياسي مؤقت من وزير الصحة تايلر شاندرو لاقتراح بناء وتشغيل ما قد يكون أكبر مرفق جراحي خاص متعاقد عليه في تاريخ ألبرتا.
ومن المتوقع أن يكلف المبنى الممول من القطاع الخاص، إذا تمت الموافقة عليه وبنائه، ما لا يقل عن 200 مليون دولار. التصميم الأولي لـ 270,000 قدم مربع على خمسة أو سبعة طوابق
وسيُجري المرفق الجراحي المقترح، بموجب عقد مع الحكومة، جميع العمليات الجراحية غير الطارئة لجراحة العظام -ما يصل إلى 000 10 عملية في السنة -في منطقة إدمونتون.
وحصلت سي بي سي نيوز على تسجيل صوتي للعرض الذي قدمه الفريق في حزيران/يونيه خلال أحد الاجتماعات الثلاثة مع جراحي العظام في منطقة إدمونتون وكشفت المجموعة عن اعتزامها السعي إلى إبرام عقد مع شركة الخدمات الصحية في ألبرتا ما يكفل أن يكون المرفق الخاص مجدياً من الناحية الاقتصادية ويجعل إغلاقه باهظ التكلفة بالنسبة للحكومة المقبلة واتباعها استراتيجية لكسب التأييد من أجل الحصول على دعم من شاندرو وكبار البيروقراطيين في مجالي الصحة والبنية التحتية من أجل تقديم مشروع أُقرَّ بالفعل إلى مكتب الصحة الأسترالية المسؤول عن تقديم الرعاية الصحية في المقاطعة وخطط الإدارة الخاصة للمرفق باستخدام موظفين غير نقابيين، مع تشغيل غرف العمليات لمدة تصل إلى 23 ساعة في اليوم، مع احتمال زيادة عدد العمليات الجراحية التي تجرى من 000 6 عملية جراحية إلى 000 10 عملية في السنة.
ويوفر هذا التسجيل الذي مدته ساعة تقريباً نافذة نادرة للكيفية التي مارس بها مروجون المشروع، من خلال جماعات الضغط التي ينتمون إليها، نفوذهم السياسي من وراء الكواليس للمضي قدماً بمبادرة خاصة للرعاية الصحية.
وتأتي خطة المرفق في أعقاب مشروع القانون 30، وهو قانون تعديل اللوائح الصحية -وهو تشريع إقليمي يقترح تقليص الوقت اللازم للموافقة على المرافق الجراحية الخاصة ويقول النقاد أنه سيفتح الباب على مصراعيه لشركات الرعاية الصحية الخاصة في ألبرتا.
