أندرو شير يحذر المحافظين من اعتبار وحدة الحزب من المسلّمات

يقول أندرو شير إن من سيخلفه كزعيم محافظ في نهاية الأسبوع القادم سيكون لزاماً عليه أن يتعامل بشكل مباشر مع الشعور المتنامي بالإبعاد الغربي الذي أدى إلى نشوء حركة ويكسيت والحديث عن الانفصال في ألبرتا. وقال : أعتقد أن هناك قلقاً حقيقياً هناك، وهناك شعور حقيقي بالإحباط والناس يستعدون للاستسلام ،لذا أعتقد أنه يتعين على الزعيم المقبل لهذا الحزب أن يعالج هذا الأمر بطريقة لا تتجاهل مخاوفهم بل تبين لهم خطة مستقبلية بشأن الكيفية التي قد تتمكن بها حكومة محافظة من حل هذه المشاكل”.
و أصبح شاير زعيماً قبل ثلاثة أعوام فقط، بعد فوزه بمعركة حامية ضد ماكسيم بيرنييه، الذي ترك الحزب بعد ذلك ليشكل حزبه الخاص .
ولم يمر وعده بالتنحي بسلاسة فقد تم تأجيل مؤتمر القيادة المقرر عقده في حزيران بسبب وباء كوفيد -19 وحل محله الحدث البسيط مع الالتزام بالمباعدة الجسدية في أوتاوا، وستعلن نتائج الاقتراع في نهاية الأسبوع المقبل.
ويتنافس أربعة مرشحين هم: الوافدة السياسية الجديدة ليزلين لويس، والوزيرين السابقين في الحكومة بيتر ماكاي وإيرين أوتول، وعضو البرلمان الأول ديريك سلون.
وتتلخص نصيحة شاير للفائز في البدء بصياغة سياسة للطاقة من شأنها أن تقنع كل الكنديين بأهمية قطاع النفط والغاز في الغرب، وأن تضع قيمة للإمدادات المحلية أكبر من قيمة الواردات وتقدم بديلاً واضحاً للليبراليين.
وقال : ليس عليكم أن تكونوا من ألبرتا لتدركوا أن العالم يحتاج إلى المزيد من الطاقة الكندية وليس عليك أن تكون من (ساسكاتشوان) لتصدق أنه لا يجب علينا استيراد النفط من (السعودية) ولا ينبغي لنا أن ندع ناقلة النفط تأتي من بلدان لها سجل رهيب في مجال حقوق الإنسان بينما نقول لألبرتا إننا لا نستطيع بناء خطوط أنابيب لنقل الطاقة إلى الأسواق ،وقدم شرير، بطبيعة الحال نفس القضية في انتخابات العام الماضي وعلى الرغم أنها لم تحرك الناخبين في وسط كندا آنذاك إلا أنها ساعدت المحافظين على هزيمة الليبراليين .