fbpx
راديو مسيساغا - El'ab Yalla إلعب يلا
توب تن

إجابات الأطباء عن أهم الأسئلة المتعلقة بالكمامات

بعد أن أصبح ارتداء الكمامة للسوق ولمصفف الشعر وللمدرسة أمراً منتظماً خلال السنتين القادمتين أو أكثر، تثار أسئلة كثيرة حول كيف سيتناسب ذلك مع حياتنا.

وقد أصبحت الكمامات في الآونة الأخيرة إلزامية داخل المباني في العديد من المدن في جميع أنحاء كندا وفي كامل مقاطعتي كيبيك ونوفا سكوتيا. وتوصي وكالة الصحة العامة الكندية أيضاً بوضعها في المدارس للأطفال الذين تجاوزوا سن العاشرة، وهو أمر فرضته بعض المقاطعات بالفعل.

ويعرف معظمنا الأساسيات، مثل ما هي أنواع الأقنعة الموجودة وكيف نلبسها ونخلعها بأمان.

ولكن بما أننا الآن في الخارج ونرتديها اكثر من ذي قبل،هنا بعض الأجوبة عن اسئلة قد تراودك.

هل من الآمن إنزال كمامتي وإبقائها تحت ذقني؟

لعلكم رأيتم الكثير من الناس يفعلون ذلك وهم يتنقلون ذهاباً وإياباً بين المساحات الداخلية حيث الأقنعة مطلوبة عادة والمساحات الخارجية حيث لا تكون كذلك فهل هذا آمن؟ قال الدكتور زين شاغلا، وهو أستاذ وأخصائي في الأمراض المعدية في جامعة ماك ماستر في هاملتون، في مقابلة أخيرة إن هذا ربما يكون أسوأ شيء يمكن أن تفعله بالكمامة هذا لأنه يخاطر بوضع رذاذ أو جراثيم من الجزء الخارجي من الكمامة على ذقنك وشفتك السفلية فأنت تضع كل هذه الأشياء في فمك وتبطل الغرض من ارتدائها.

و غالباً ما يستلزم نزعها إلى الأسفل لمس مقدمتها، الأمر الذي لا يُنصح به لأنه قد يلوِّث يديك وتذكروا أنه ينبغي إمساكها من حلقات اأاذن وغسل اليدين قبل وبعد ،ويُعتقد أن الفيروس ينتقل عندما يدخل الرذاذ المعدي عبر العينين أو الأنف او الفم.

هل يمكنني أن أعلق كمامتي على المرآة بين الإستعمالات؟

يقول الدكتور أناند كومار، أستاذ الطب في جامعة مانيتوبا، إن ذلك يعتمد على مستوى الخطر الذي تعرض له وأنه ما كان لبقوم بذلك بصفته طبيباً، نظراً إلى ما يتعرض له في المستشفى.

وكانت الدكتورة ليورا ساكسنجر، وهي أستاذة مساعدة في قسم الأمراض المعدية في إدمنتون بجامعة ألبرتا، قد أكدت على ذلك إلا أن كومار يعترف بأن خطر الإصابة بالعدوى في أغلب الأماكن العامة في كندا منخفض حالياً، وإذا كنت ترتدي قناعاً في بيئة منخفضة الخطورة، فمن الممكن أن تتركها معلقة على المرآة ليلاً لترتديها في اليوم التالي. ولكن من الأفضل تغييرها وغسلها بعد كل استعمال.

ما هي أفضل طريقة لحفظ الكمامة أثناء الذهاب؟

توصي الحكومة الفدرالية بحفظ الكمامة في حقيبة ورقية أو ظرف أو أي شيء لا يحافظ على رطوبتها عند ارتدائها مرة ثانية و لايوصي كومار بالكيس البلاستيكيلأنه يحتفظ بالرطوبة فيه مما قد يسمح للبكتيريا بالنمو عليها ويقول أن الطريقة الصحيحة لحملها معك هي في كيس ورقي غير أنه اعترف بأن هذا قد يكون مربكاً، وقال في الأماكن التي تكون فيها المخاطر منخفضة، لا بأس بوضعها في جيبك.

ومن ناحية أخرى، يقول كومار في بيئة أكثر خطورة، من الأفضل أن تبقيها على الدوام، حتى عندما تكون خارجاً بين البنايات فإذا كنت ترتديها وتخلعها فسيزيد ذلك من فرص تلويث نفسك بها.

هل يمكنك إعادة استخدام الكمامة؟ وكم مرة؟

في حين أن الأقنعة القماشية مصممة لغسلها وإعادة استخدامها، فإن معظم الأقنعة التي تستخدم لمرة واحدة من الطراز الطبي مصممة رسمياً لاستعمال واحد -لا سيما في البيئات ذات المخاطر العالية. لكن (كومار) يقول أنه يمكنك إعادة إستخدامهم، خصوصاً إذا كنت في الخارج وفي منطقة ذات معدل انتشار منخفض للفيروس.

وينصح بترك القناع بين الاستعمالات في كيس ورقي لثلاثة أيام على الأقل فخلال ذلك الوقت، أيّ فيروس على القناع سينخفض تدريجياً. ويقول إنه من المعقول تماماً وضع ما يتراوح بين خمسة وسبعة أقنعة يجري تدويرها لاستخدامها في الأيام التالية.

أما كم مرة يمكنك أن تعيد استخدام الكمامة الطبية فيقول كومار أنه مع هذا النوع ما تراه هو ما تحصل عليه أي لايمكنك استعمالها إذا كانت معطوبة أو مهترئة أو متسّخة.

كما يقول كومار أنه يمكن إعادة استخدام كمامات ال N95 أيضاً.

كما ذكر أن الأقنعة الطبية التي تستخدم لمرة واحدة يمكن أن تُبخّر أو تتعرض لضوء الشمس لقتل الفيروس بسرعة أكبر. ولا يوصي الخبراء باستعمال المنظِّفات أو المطهِّرات عليها إذ قد ينتهي بك الأمر إلى التنفس فيها في المرة التالية التي تستعملها.

وتحتوي الأقنعة N95 على مصافي يمكن إتلافها بالتنظيف غير المناسب طبعاً وبالنسبة إلى الأنواع المصنوعة من القماش يُعدّ غسلها في المغسل الأمر الأكثر فعالية والطريقة الأسهل للقيام بذلك.

ومع تحولها إلى جزء كبير من الحياة اليومية، فربما تحتاج إلى المزيد منها. ويوصى عموماً بوضع أقنعة قماشية قابلة لإعادة الاستخدام للاحتفاظ بمخزون من الأقنعة الطبية التي تستخدم لمرة واحدة للعمال الأساسيين الذين يحتاجون إليها نظراً إلى التنوع الهائل في الاسعار والأساليب

ويقترح كومار الكمامة بطبقات متعددة، حيث أن الطبقات الإضافية تضيف المزيد من الحماية وتوصي منظمة الصحة العالمية بثلاث طبقات ومع التوضع الجيد فإن الشكل لا يهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى