ابنة أخ ترامب في كتابها: ترامب يعاني من اضطرابات نفسية ! هل هذا الكتاب أخلاقي ! وهل هو دقيق؟
مسلحةً بدكتوراه في علم النفس وقلم حادّ وضغينة دامت عقوداً من الزمن، هاجمت ماري ترامب واحداً من أقوى الناس في العالم ألا وهو هو عمها رئيس الولايات المتحدة!
وبالتأكيد أن كتابها الجديد عن دونالد ترامب فريد من نوعه في سجلات السير الذاتية الرئاسية: ذلك أن مقدمة الكتاب التي تزعم أنها تبحث في عقل الرئيس ليست لديها القدرة الشخصية على الوصول إلى النميمة الأسرية فحسب بل لديها أيضاً مؤهلات مهنية كعالمة نفسية سريرية
وهناك مناقشة عميقة في مجالها حول أخلاقيات الإدلاء بتصريحات عامة حول الصحة العقلية لشخصية عامة خاصة لشخص لم تراقبه سريرياً.
“ كيف خلقت أسرتي أخطر رجل في العالم” تصف ماري ترامب والد الرئيس -جدها -بأنه معتل اجتماعي رفيع المستوى وتلقي عليه اللوم لأنه غرس في أطفاله قيمة العدوان ومفهوم أن اللطف هو ضعف.
وتشير إلى أن أكثر الشقيقين تضرراً هو دونالد ترامب الذي قالت إنه يعاني من مجموعة متنوعة من الإعاقات النفسية ومنها النرجسية بالتأكيد وأضافت أنه يستوفي فيها جميع المعايير التسعة و ربما شروطا ًأُخرى
كما تشير إلى احتمال حدوث اضطراب الشخصية غير الاجتماعية، واضطراب في الشخصية الخاضعة، واضطراب في التعلم، واضطراب في النوم.
ومن رأيها الشخصي ترى أن رئيس الولايات المتحدة يناضل من أجل السيطرة على دوافعه.
كما وذكرت أنها أُصيبت بصدمة نفسية بسبب فوزه في انتخابات عام 2016، وخشيت أن يكون عمها غير مؤهل على نحو فريد للحكم في أي أزمة.
وكتبت ماري ترامب والتي تجرعت أسرتها المرارة بعد أن تم تهميشها من وصية الأجداد :”شعرت وكأن 636 979 62 ناخباً اختاروا تحويل هذا البلد إلى نسخة كاملة من أسرتي المختلة بشكل خبيث”.
يعاني دونالد من أمراض معقدة جداً ولايمكن تفسير سلوكياته في أغلب الأحيان، حتى إن التشخيص الدقيق والشامل يتطلب مجموعة كاملة من الاختبارات النفسية والعصبية النفسية والتي لا يمكن أن يضع نفسه بها ».
كما كتبت ماري أنها تأمل في أن يوصل كتابها فكرة أن نشر ترامب لاستراتيجيات أو أجندة ملموسة ماهي إلا للوصول إلى هدفه الوحيد هو حماية غروره الهش وأن يرى الآخرون أنه قوي وذكي.
.
