ارتفاع رسوم الدراسة الجامعية رغم التوجه إلى الدراسة عبر الإنترنت

إنه وقت غير مسبوق بالنسبة للجميع، ومثل العديد من الشركات والمنظمات، لا تملك الجامعات خريطة طريق واضحة للتعامل مع الوباء.
وفي الوقت الذي يتكيف فيه العالم مع الحياة مع وجود المرض، تتبع الجامعات نصائح مسؤولي الصحة العامة وتبذل ما في وسعها للحد من التجمعات -وهذا يعني أن معظم دورات ما بعد الثانوية ستنظم على الإنترنت في جميع أنحاء البلد.
ومنذ اللحظة الذي بدأ فيها الوباء بالانتشار لجأ الطلاب إلى التعلُّم عبر الانترنت و تسارعت الجامعات للسماح للطلاب بإنهاء دراستهم عن بعد في الأسابيع القليلة الأخيرة من فصولهم الدراسية.
وقال الطالب بلير نيكلسون إن الكثير من التعليم الموغل والذي كان من الممكن إتمامه لم يتم تطويره بالكامل .
وسيكمل بلير سنته الرابعة في جامعة (سانت ماري) في (هاليفاكس) في الخريف ولايتطلع إلى إتمام دروسه عبر الإنترنت بل بدأ بالتماس تخفيض رسوم الدراسة من الجامعات .
وأضاف:لا أعتقد أن هذا عادل، ولا أعتقد أن الرسوم الدراسية لها ما يبررها لأن تدني نوعية التعليم ليس أمراً ينبغي أن يكلّف أكثر من ذلك .
وظهرت التماسات مماثلة من الساحل الشرقي إلى الغرب، في جميع أنحاء البلاد و تدعو كلها إلى ذات الشيء إلا أن العديد من الجامعات تسير في الاتجاه المعاكس فتزيد من الرسوم الدراسية.
ففي مقاطعة واحدة، تزيد جامعة نيو برونزويك رسومها بنسبة 2 في المائة، وفي كيبيك، تتمسك جامعة ماكغيل بالزيادة المقررة بنسبة 3.1 في المائة وسيدفع طلاب جامعة وينيبيغ في المتوسط 3.75 في المائة زيادة عن السنة الدراسية 2020-2021. وسيشهد الطلاب الجدد في جامعة كالغاري زيادة بنسبة 7 في المائة عن زملائهم في العام الماضي، بينما سيشهد الطلاب العائدون زيادة بنسبة 5 في المائة.