لم تكن الشيف إميلي ويلز متأكدة مما يمكن توقعه لأنها فتحت أبواب مطعمها الموسمي في جزيرة الأمير إدوارد الريفية في نفس اليوم الذي اندمجت فيه مقاطعات كندا الأطلسية الأربعة معًا.
مما سمح بالسفر بينها مع الحفاظ على حدودها مقتصرة على أي شخص آخر.
هل كانت النتيجة أفضل مما كانت تتخيله؟
قالت ويلز: “لقد كان صيفًا رائعًا ، لقد تأثرت به”. “الاندماج صنع كل الفرق. لقد نجحنا بالتأكيد “.
ساعدت القيود الحدودية جنبًا إلى جنب مع إجراءات الصحة العامة الصارمة مقاطعات الساحل الشرقي,
على الحد من انتشار COVID-19 مبكرًا وإبقاء الفيروس بعيدًا إلى حد كبير حتى مع دخول بقية البلاد في الموجة الثانية.
جاء هذا النجاح بتكلفة. فُقدت أكثر من 171 ألف وظيفة .
وتراجعت الصادرات ،مع تأرجح جميع المقاطعات الأربع من النمو الاقتصادي إلى الانكماش المفاجئ.
بينما كان التأثير الأولي مشابهًا لما حدث في بقية كندا ،حيث تظهر البيانات أن الانتعاش في الوظائف والنشاط الاقتصادي الذي تلاه كان أسرع .
ومدعومًا بالقدرة على إعادة فتح الاقتصاد بشكل أسرع من بقية البلاد.
قال وزير السياحة في جزيرة الأمير إدوارد ماثيو ماكاي: “كنا نعلم أن (اندماج الأطلسي) سيساعد ، لم نكن نعرف كيف سيبدو”.
انتهى الأمر بمقاطعته الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 160 ألف شخص ، إلى الحصول على حوالي ثلث الرقم القياسي البالغ 1.6 مليون زائر الذي شهدته في عام 2019.
كان العمل في مقهى Mike Fritz على طول مسار PEI الشهير قويًا بشكل مدهش. لكنه حريص على الترحيب بمجموعة أكبر من الزوار الصيف المقبل.
قال فريتز: “نأمل أن يتمكن السائحون من أونتاريو وكيبيك على الأقل من العودة الموسم المقبل ، لأن هذا يمثل حوالي 60 في المائة من أعمالنا”.
لكن كلتا شركتي الطيران الكنديتين الرئيسيتين قطعتا خدماتهما إلى كندا الأطلسية.
ومن المقرر أن تحقق ثلاث مقاطعات من بين أربع مقاطعات في المحيط الأطلسي أداءً أفضل من ذلك ،
كما أن الزيادة في عدد الحالات جعلت من غير الواضح متى يمكن إعادة فتح كندا الأطلسية أمام مقاطعات أخرى ، مع رفض الرأي العام بشدة لتوسيع الاندماج.
في نيوفاوندلاند ولابرادور ، اتخذ مشغل القوارب السياحية جوزيف أوبراين خطوة غير عادية بالتعاون مع منافسه الرئيسي حتى يتمكن الاثنان من تقسيم التكاليف والضيوف .
وذلك بدلاً من المبارزة على العدد المحدود من الزوار.
قال: “أنا لست عالماً ، لكنني أعلم أن الأوقات العصيبة تتطلب اتخاذ إجراءات صارمة”. “ما لا يكسرنا عادة ما يجعلنا أقوى.”
اقرأ أيضا في هاشتاج بالعربي:
الملاكم كوستيو كلايتون يقول بعد تعادل الأغلبية في لقب البطولة انة قد فاز بها
طفلة ألبرتا “تفوز” في اليانصيب بملغ 2.8 مليون دولار لعلاج ضمور العضلات في العمود الفقري
مارك كريتش في حديث مرح مع ترودو حول مقولته الشهيره
انتخابان فرعيان في تورونتو يوم الاثنين قد يحدثوا تغييرا في الاصوات
