fbpx
راديو مسيساغا - El'ab Yalla إلعب يلا
توب تن

الأسباب وراء ارتفاع أسعار المنازل في تورنتو

تواجه تورونتو وفانكوفر منافسة مستمرة للحصول على خدمات منظمة الصحة العالمية التي يمكن أن يكون لها أغلى سوق للعقارات في البلد، وعلى الرغم من الجائحة والركود الاقتصادي الحالي، لا تزال مبيعات المنازل تشهد ازدهاراً في كلا البلدين.

ورغم أن الراغبين في شراء المساكن عانوا من انقطاع نتيجة للأزمة الصحية وما نتج عن ذلك من إغلاق لأشهر، إلا أن الأسعار استمرت ر في الارتفاع على مستوى المدينة إلى ما يزيد على مئة ألف دولار عن العام الماضي في المتوسط. فقد تضاعفت الأسعار في الواقع ثلاث مرات بين عامي 2000 و 2017، وهي ترتفع فقط.

وحتى الأكواخ التي تعيش على مساحات لائقة من الأرض في المدينة تتكلف أسعاراً لا يستطيع أغلب الناس تحملها، حيث أن أي شخص يسعى إلى شراء مسكن في هذه المدينة يحتاج إلى دخل لا يقل عن ستة أرقام.

ولكن بعيداً عن العوامل الواضحة المتمثلة في كونها مركزاً متعاظماً لعدد كبير من الصناعات، ومدينة على مستوى العالم وتعد واحدة من أفضل المدن على كوكب الأرض التي يمكن العيش فيها، فضلاً عن الحياة الليلية المزدهرة، والمطاعم، فهناك بضعة أسباب أخرى تجعل شراء منزل في تورنتو مكلفاً للغاية.

الضرائب والرسوم

تضيف رسوم التنمية -التي زادت بنسبة تصل إلى 878 في المئة منذ عام 2004 -أكثر من 000 150 دولار إلى سعر متوسط شقة البناء الجديد. وتذهب هذه الرسوم إلى المدينة عندما يقدم أحد المقاولين طلباً للحصول على ترخيص بناء، ثم تنقل إلى المشتري بالسعر النهائي

وهناك أيضا ضرائب تحويل الأراضي، التي تدفع للمقاطعة عند إغلاق بيع العقارات وتضيف، في المتوسط، 000 54 دولار إلى سعر منزل منفصل في تورنتو، لكل مركز مالي. فالضرائب العقارية_التي لن تؤثر على سعر المسكن ولكنها سوف تحد بكل تأكيد من يستطيع شراء العقار استناداً إلى وضعه المالي في الأمد البعيد_تبلغ آلاف الدولارات سنوياً على بيت نموذجي في المدينة، والذي يصل في المتوسط الآن إلى 1.52 مليون دولار.

الهجرة والاستثمار الأجنبي

يأتي مئات الآلاف من المهاجرين الى كندا كل سنة، وبما أن تورونتو هي أكبر مدينة في البلد وموقع لعدد كبير من الصناعات والنشاط الاقتصادي، فهي خيار سهل للاستقرار. وهذا يعني زيادة عدد السكان وزيادة المنافسة على المساكن المحدودة في المدينة.

ثم هناك مستثمرون أجانب، يدفعون بقيم العقارات إلى مستويات أعلى من المستويات المعقولة وقد أصبحت تورونتو ثاني أكثر سوق إسكان مبالغ في تقديرها على مستوى العالم، حيث يمتلك المستثمرون الأجانب نحو 38 مليار دولار من المساكن في المدينة.

أسعار القروض المنخفضة

مع انخفاض أسعار الرهن العقاري في كندا إلى مستويات قياسية بسبب الوباء أصبح الناس الآن قادرين على شراء المزيد من المساكن بأسعار أقل. وهذا من شأنه أن يزيد من المنافسة وسط وقت غير مؤكد حيث يميل المشترون عادة إلى تأجيل القفزات المالية الضخمة مثل مشتريات العقارات. ولأن النظام المصرفي في كندا قوي للغاية، فمن غير المرجح أن يحدث انهيار إسكان مثل ذلك الذي حدث في الولايات المتحدة قبل 12 عاماً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى