fbpx
راديو مسيساغا - El'ab Yalla إلعب يلا
توب تن

الإنفاق على ترميم المنازل ازداد مرة أخرى بعد جائحة كورونا

بعد ارتفاع الإنفاق على ترميم المساكن إلى أعلى مستوياته في كندا في العام الماضي، هبط الإنفاق على ترميم المساكن من منحدر شاهق في الأيام الأولى من وباء كوفيد -19. لكن أشهر الاغلاق و العمل من البيت الذي لا نهاية له جعلا الكنديين يفتحون محافظهم مرة أخرى ليجعلوا أماكن عملهم المؤقتة مقبولة قدر الامكان.

وفي تقرير حديث، أشارت تقديرات شركة ألتوس للاستشارة العقارية في تورونتو إلى أن الكنديين أنفقوا أكثر من 80 مليار دولار على تحسين المساكن في العام الماضي، وهو رقم يفوق معدل النمو في الاقتصاد الإجمالي.

وفي مقابلة ، قال الرئيس التنفيذي بيتر نورمان: “إذا رجعنا إلى الربيع الماضي، فإن أسعار الفائدة كانت في هبوط، وعلى هذا فقد كنا على ارتفاع كبير. والواقع أن مبلغ الـ 80.1 مليار دولار الذي أنفقه الكنديون على إصلاح المساكن القائمة في العام الماضي كان أكثر من إنفاقهم على المساكن الجديدة ــ وكان سبباً كبيراً وراء شعور الشركات التي صممت خصيصاً لهذا السوق بالأمل في أن يكون عام 2020 عاماً قوياً آخر.

ثم جاء وباء كوفيد 19 ـ وكما كان له تأثير سلبي على كل شيء آخر في الاقتصاد تقريباً، فقد تسبب في توقف الإنفاق بشكل كبير. وفي آذار/مارس ونيسان/أبريل، هدأت تماما الفترة التي كان من المتوقع أن تكون عاماً قوياً للتجديدات والآن تتوقع مجموعة ألتوس أن ينخفض الإنفاق على تجديد المساكن في كل مقاطعة هذا العام بعد عام 2019 القياسي.

وقال السيد بنورمان إن هناك تأخراً لبضعة أشهر في البيانات، لذا فالآن فقط يوجد بعض الإحساس بنوع النشاط الذي كان يجري في أيار/مايو وحزيران/يونيه. ولكن يبدو أن كل تلك الحجز لأشهر في البيت أرغمت الكنديين على المضي قدماً في مشاريع رينو المنزلية التي إما أنهم لم يخططوا لها من قبل أو أنهم توقفوا عن العمل في مارس/آذار ونيسان/أبريل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى