
في محاولة منهم لزيادة الدخل، قام جميع الفنانين، والموسيقيين، وأصحاب الأعمال الحرة، والعاملين بالقطاعات التسويقية بمشاركة قصصهم عن تدهور الوضع المالي وفقدان الوظيفة مباشرة على الانترنت.
وكان مما تم كتبته ” شانتال بواميير” على صفحة الجروب الكندي ” خسرت عملي” :
“خلال ثلاثة أيام فقط فقدت جميع ما سوقت له للفترة من البارة وحتى نهاية شهر إبريل. فتم إلغاء جميع أعمالي ما كلفني خسارة مقدارها 2695 دولار، وهو ما يمثل جملة دخلي “
ولقد تم تدشين جروب الفيس بوك الكندي “خسرت عملي” في الخامس عشر من مارس، حيث اجتمع به ما يزيد عن ثلاثة آلاف عضو في أقل من 48 ساعة.
ولقد ازدحمت صفحة الفيس بوك بالكثير من القصص عن الوظائف التي تم خسارتها، والاستفسارات، وكثير من المحبة والدعم.
ولقد قالت “Jessa Agilo” مؤسسة في بيان على الموقع الإلكتروني “ArtsPond” على موقع IlostMyGig.com :
” كنا نشعر بإحباط شديد بسبب زيادة خوفنا من فقدان الوظيفة؛ بسبب فرض الالتزام بسياسة المسافة بين الأشخاص والمجموعات عبر كندا في إجابة لما حدث بشأن فيروس الكورونا 2019، وعندما علمنا بشأن (ILostMyGig.com) بتكساس، و (ILostMyGig.net.au) بأستراليا “
ولقد ألهمتهما الفكرة لتأسيس (I lost My Gig) بكندا، والذي سوف يُطلق موقعاً رسمياً في العشرين من مارس، وهو أيضاً يُمثل شراكة مع (Hill Strategies) مؤسسة الأبحاث المتعلقة بالفن والثقافة.
ولقد نصح المسؤولون بوزارة الصحة الكندية يوم الإثنين بعدم التواجد في الأماكن التي يزيد فيها عدد الأفراد عن 50 فرد؛ في إستجابة لتصاعد عدد حالات الإصابة بفيروس الكورونا.
وفي الوقت الذي تظهر فيه الضرورة لاحتواء أزمة انتشار الفيروس، يتسبب الأمر نفسه بحدوث اضطراب مالي بين أولئك الذي يعتمد عملهم ، والكسب على الجمهور.
ويأمل جروب I lost My Gig عن طريق مشاركة القصص المؤثرة، ومصادر العيش الأخرى من أجل إعانة كل من تأثر بالسلب بسبب جهود الحماية التي فُرضت في الفترة الأخيرة.
ولقد أشار البيان الصادر على صفحة “ArtsPond ” أن المؤسسة سوف: ” تساعد في تحسين الوضع المالي لأولئك الذين فقدوا وظائفهم”. وذلك من خلال الأبحاث وما هو أكثر.
بالإضافة إلى أنهم سوف يطلبون التدخل الحكومي، وسيوفرون شتى سبل الدعم، ومصادر المساعدة الأخرى.
ومنذ ذلك الحين، جعلت الحكومة الأمر أسهل بالحصول على أهم مزايا تأمين العمل، وقال “تاردو” أن هناك الكثير من التأمينات الأخرى والتي تنظر بها الحكومة إلى دعم الكنديين لأنفسهم، ودعمهم لبعضهم البعض.