امرأة من تورنتو تجذب الانتباه لنفايات الشاطئ بصنع كرة من النفايات البلاستيكية

أنشأ أحد سكان تورنتو كرة عملاقة مدورة من قمامة بلاستيكية جُمعت على شاطئ وودباين في الصيف الماضي.

وكشفت دورا أتارد، مؤسسة شركة بلاستيك فري بيتش تورونتو، عن تركيب فنها الجديد على الشاطئ يوم الأحد لتركيز الانتباه على مشكلة استخدام البلاستيك لمرة واحدة. وتتألف الكرة المدورة من أكثر من ٥٠٠ زجاجة ماء وآلاف القطع البلاستيكية الملونة وقالت أن العمل الفني هو نتيجة لأسابيع من جمع القمامة في محاولة للحفاظ على تنظيف شاطئ وودباين.

وعن الأعمال الفنية، تشكل زجاجات المياه محيطات العالم بينما تشكل القارات مواد بلاستيكية مختلفة الألوان. وقالت أتارد: أعرض اليوم تجهيزات جديدة باستخدام البلاستيك الذي وُجد على الشاطئ هذا الصيف ومن المفترض أنّ قوارير الماء البلاستيكية هي الجزء المائي من الكرة الأرضية ثم أُغطي كل قارة بقطعٍ مختلفة وملونة من الپلاستيك التي عُثر عليها على الشاطئ .

وبعد جائحة كوفيد -19 التي ضربت تورنتو، لا سيما في أيار وحزيران ، قالت إن كمية القمامة التي تركت على شاطئ وودبين كانت لا تصدق وناشدت أتارد المدينة عن طريق مجلسها طلباً للمساعدة، فأحضرت المدينة المزيد من صناديق القمامة للممشى الخشبي والشاطئ وعينت المزيد من عمال المدينة لتنظيف الشواطئ.

كما قالت إن كمية القمامة انخفضت في تموز وآب وأضافت:إن المزيد من الناس يعني بالتأكيد المزيد من القمامة و إن أكثر قطع القمامة شيوعاً على الشاطئ هي أعقاب السجائر وأغطية الزجاجات وزجاجات الماء والقش البلاستيكي ووجدت أيضاً إبراً ودمى تنظّفها لتسمح بإعادة استعمالها وكانت تملك صندوق ألعاب الشاطئ في الصيف الماضي.

كما نظمت السيدة أتارد تنظيف الشاطئ يوم الأحد، وهو نشاط تنظمه كل يوم أحد منذ بداية الربيع. وكانت نحو أربعة فرق يجوبون الشاطئ بحثاً عن النفايات يوم الأحد، ويلتقطون مواد فردية مع عمال النظافة كما توفر لها القفازات المطاطية ودلاء القمامة.