بقاء أعراض مرض كوفيد ١٩ لغزاً غامضاً

ابنة (شاندرا باسما) ذات السبع سنوات لا تزال تعاني من سعال، وهو لن يختفي قريباً كما يعاني طفلاها الآخران أيضاً من أعراض تظهر وتذهب، مثلها مثل زوجها، بعد أشهر من إصابة أسرتها بحالات محتملة للإصابة بمرض COVID-19
وهم من بين مجموعة تم تصنيفها على أنها مصابون لمدة طويلة أو أشخاص أصيبوا بالمرض قبل أسابيع أو حتى أشهر، ولا يزالون يعانون من الأعراض لفترة طويلة بعد أن أصبح الفيروس نفسه غير قابل للكشف في أجسادهم.
وقد بدأت عائلة باما تعاني من الأعراض في مارس/آذار -بداية من التهاب الحلق المعتاد والسعال والحمى والتعب إلى أعراض تعتبر غير عادية في ذلك الوقت،مثل التهاب الملتحمة، أو العين الوردية والتشنجات البطنية.
وقالت :لم نكن قلقين في البداية لأنهم قالوا إن الأطفال لا يصابون بمرض خطير .
لكن اثنين من أطفالها الثلاثة مرضوا جداً وكان من الصعب رؤيتهم بهذا الحالة وأضافت: لا أعتقد أنني رأيتهم كهذا من قبل، ولكننا كنا لا نزال في تلك المرحلة نشعر حقاً بالأمل في ألا يؤثر ذلك على الأطفال تأثيراً شديداً، وأن جميع التقارير تفيد بأنه إذا كانت لديكم حالة من حالات كوفيد لا تتطلب العلاج في المستشفى، فإن ذلك سيكون قصيراً جداً، وفي غضون أسبوعين يمكننا جميعاً التحسن مرة أخرى .
والمشكلة هي أن بعضاً من هذه الأعراض لم يزل قط، حتى إن العائلة اختبرت أعراضاً جديدة.
وتقول الأم: “كان الوضع محبطاً أحياناً ففي الشهر الأول، عندما لم يكن هناك أي حديث حرفياً عن الأعراض القوية الطويلة، شعرت وكأننا نوع من الشذوذ فأجسادنا لاتعمل بشكل طبيعي، وكل شخص آخر كان يتخطى الأمر ولم يحدث ذلك معنا “.
ومن المفترض أن يبدأ أولادها المدرسة الشهر القادم، لكنها اختارت أن تبقيهم في المنزل للتعلم عن بعد.