fbpx
راديو مسيساغا - El'ab Yalla إلعب يلا
توب تن

تأثير السباحة على حياة ماري جين كلينارد

تشاركنا ماري جين كلينكارد -التي تسبح للحفاظ على قوة العضلات -مخاوفها من إغلاق المسبح بسبب كورونا.

بعد ما يقرب من أربعة أشهر من إغلاق المسبح، ذهبتُ في الآونة الأخيرة للسباحة لأول مرة ،أن القدرة على الركل والتنفس والشعور بدوران الدم في عروقي فقط كان مدهشاً وقد جعلتني أول غطسة أشعر بتحسن أكثر مما كنت أشعر به منذ أشهر.

وقد كان التدريب في بركة سباحة جزءاً من حياتي منذ زمن طويل لأنني وُلدت بعضلات ضعيفة، مما يعني أنني بحاجة الى استعمال كرسيّ متحرِّك ولدي أيضاً جنف والذي يؤثر على ظهري و بناءاً على توصية الأطباء وأخصائيي العلاج الطبيعي، بدأت أتلقى علاجاً مائياً في سن الثانيةوقد قوّى ذلك عضلاتي وحسّن حركتي وساعدني على حب الماء .

عندما انتقلت إلى أوتاوا قبل ٢٥ سنة، كان أول ما فعلته هو زيارة أكبر عدد ممكن من المسابح لإيجاد ما يلبي حاجاتي ويتناسب مع برنامجي . فالسباحة ليست شكلي الرئيسي من أشكال التمارين فحسب ــ بل إنها حبل نجاتي. ومن المهم للجميع القيام بتمارين كافية ولكنه أساسي بالنسبة لي فعندما أكون في الماء، أستطيع أن أحرك جسدي بطرق لا أستطيعها على اليابسة كما أن استقامة ظهري في الماء يساعدني على المحافظة على وضعية جيدة وبعد أن تم تشخيصي العام الماضي بالتهاب المفاصل في وركي زادت أهمية السباحة بالنسبة لي .

.

لقد سمحت لي السباحة على مر السنين أن أتمتع بالقوة الجسدية الكافية للعيش باستقلالية في شقة والعمل بدوام كامل و زادت من قوة قلبي وساعدتني أن أتحكم في وزني،مما يسهّل عليّ الانتقال من كرسيي المتحرِّك وإليه.

وفي آخر سباحة لي، قام المرفق بعمل ممتاز لضمان سلامة السباحين والموظفين بالحد من عدد الأشخاص في حمام السباحة وغرفة تغيير الملابس وضمان ارتداء الكمامات . وأنا ممتنة لأن هذه المرافق تنفتح مرة أخرى لي وللعديد من الآخرين الذين يعتمدون على أحواض السباحة وصالات الرياضة للبقاء أصحاء لكنني قلقة بشأن ما قد يحدث إذا كانت هناك موجة ثانية من فيروس كورونا .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى