
يُظهر تقرير حكومي جديد أن أكبر ثلاث شركات لاسلكية في كندا قد خفضت أسعارها لعدد من الخطط في كيبيك منذ يناير/كانون الثاني ولكنها لم تتغير في جميع المقاطعات الأخرى.
وحدث أكبر انخفاض عند الحد الأدنى لمجموعة من الخطط التي تقوم إدارة الابتكار والعلم والتنمية الاقتصادية برصدها.
و خُفضت الأسعار المعلنة ل2غيغابايت من البيانات وغيرها من الميزات إلى 35 دولاراً في الشهر في شباط/فبراير، في كيبيك، وفيدو، وكودو، وفيرجن براندز، أي أقل من 15 دولاراً في كانون الثاني/يناير عندما بدأت الشبكة دراستها.
وفي مقاطعات أخرى، أبقت نفس العلامات التجارية -التي يملكها روجرز وتيلوس وبيل على التوالي -على خططهم البالغة 2 غيغابايت في حدود 50 دولاراً شهرياً وتقول الوزارة أن الكنديين يستخدمون متوسط 2.5 جيغا بايت من البيانات شهرياً، مع ذكر أرقام 2018.
وخفضت أيضاً فيدو (روجرز) وكوودو (تيلوس) وفرجن (بيل) أسعارها في كيبيك إلى 45 دولاراً مقابل 4 غيغابايت، ولكنها لم تتغير عن 55 دولاراً في الشهر في المقاطعات الأخرى.
ويعدّ تقرير الأسعار ليوم الثلاثاء أول تقرير منذ عودة الليبراليين إلى السلطة في الخريف الماضي بعد أن وعدوا بتخفيض أسعار خطط الاتصالات اللاسلكية المشتركة بنسبة 25 في المائة في غضون عامين.