تشارك شارون سبرول سر بقائها سعيدة في عيد ميلادها التسعين

عندما ترعرعت شارون سبراول في جنوب غرب أونتاريو، لم تتوقع أن يصبح مجتمع شمال أونتاريو موطناً لها في نهاية المطاف.
فقبل حوالي 70 سنة كانت سبرول في كلية المعلمين عندما حملت فقررت مع عائلتها وعائلة صديقها أن ينتقلوا إلى مكان آخر خلال فترة الحمل وقالت: « كنا نرغب في المجيء إلى الشمال لننجب الطفل بخزي ثم نعود ، لقد كان ذلك غباءاً”
استقرا في بادئ الأمر في مركز نيرن، غرب سادبوري، ثم توجها في نهاية المطاف إلى إسبانياوحصل صديقها بوب، الذي أصبح في نهاية المطاف زوجها على وظيفة التدريس كما فعلت هي .
قالت: « كنت آنذاك يافعة وكنت أتمتع بشخصية محترمة إلى حد ما وكان لدينا صف من ٤١ ولداً تتراوح أعمارهم بين ١٢ و ١٦ سنة ولم يكن ذلك الوقت سهلاً .
و تجاوزت مواهب (سبرول) التعليم فهي واحدة من مؤسسي المسرح الإسباني الصغير تلك المجموعة التي تفتخر بها
وتضيف:« على مر السنين، جمعتُ أكثر من ٠٠٠, ١٠٠ دولار أميركي لهذه المجموعة وتمكنت من حضور مهرجانين عالميين.
كما فازت بجوائزها الخاصة بالتمثيل على الصعيدين المحلي والدولي. وتُقرّ سبرول بأنها اتخذت نهجاً قوياً عند العمل مع الفريق.
وقالت :”لقد رفضت ألا أدع الناس يبذلون قصارى جهدهم في العمل” وأتيحت لها فرص لتعزيز مهنتها في التمثيل وعُرض عليها تغيير مسارها للذهاب إلى ستراتفورد والتدريب
لكنها رفضت لأن ذلك كان يعني هجر بيتها وعائلتها ولم تكن مستعدة لفعل ذلك.
احتفلت سبرول يوم الجمعة بعيد ميلادها التسعين وقالت:أنا أستمتع بالحياة وأظن أن ذلك مهم جداً.