fbpx
راديو مسيساغا - El'ab Yalla إلعب يلا
توب تن

توقعات خبراء الصحة العامة حول الموجة الثانية من المرض

بالنسبة للعديد من الأخصائيين الصحيين في مونتريال، فإن الموجة الثانية من العدوى الناجمة عن داء كوفيد 18 ليست مسألة ما إذا كانت ستحدث ولكن متى ستحدث ومدى سوئها ويعتقد بعض علماء الأوبئة أن الموجة الثانية قد تكون بدأت بالفعل.

والنبأ السار هو أن العديد من هؤلاء الخبراء يقولون أيضاً إن شدة هذه الموجة ومدتها من الممكن أن تظل تحت السيطرة وأنه ليس من المحتم أن تكون كيبيك مرة أخرى أسوأ من بقية البلاد.

وتستند تلك الملاحظات إلى الردود التي قدمها 170 طبيباً وأخصائياً في الوبائيات وخبيراً في الصحة العامة وباحثاً طبياً إلى أمانة اتفاقية بازل في دراسة استقصائية غير رسمية عممت في وقت سابق من هذا الشهر.

ومن بين الـ ١٧٠ الذين أجابوا، أشار ثلثاهم إلى أن الموجة الثانية محتملة على الأغلب وقال 24 في المائة إن ذلك محتمل إلى حدّ ما ,أما مفهوم الموجة الثانية فهو محل خلاف وينطوي على معاني مختلفة وينبغي أن يكون مفهوماً على أبسط مستوياته ألا وهي: زيادة مطردة أخرى في الإصابات.

ويعتقد بعض الخبراء أن حدوث موجة ثانية أمر لا مفر منه، استناداً إلى تاريخ الأمراض المعدية مثل المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس)، وهو مرض تنفسي يسببه فيروس له علاقة وراثية بفيروس كورونا .

وقال الدكتور سيدريك يانسوني، وهو طبيب أمراض معدية في المركز الصحي بجامعة ماكغيل في مونتري:إنه المفيد أن نفهم أن الموجة الثانية ليست أمراً منفصلاً يحدث أو لا يحدث فلم تكن هناك أي أوبئة لأمراض الجهاز التنفسي ذات موجة واحدة فقط وسيظل البث مستمراً لفترة من الوقت. ويمكن أن تدوم شهوراً وتصل إلى سنتين ».

ومن الأسباب الأخرى التي يرجح أن تتسبب في حدوث موجة ثانية عدم إصابة عدد كاف من الناس في الموجة الأولى يكفي لتوليد مستويات مناعة كافية لدى السكان عموماً. وقالت تاتيانا سكورزا، وهي أخصائية مناعة في جامعة كيبيك في مونتريال، “إنّ من المتوقّع حدوث موجات ثانية من العدوى الفيروسية المنقولة جواً لعدة أسباب أهمها وجود عدد كبير من المضيفين ضعيفي المناعة.

وقدرت دراسة أجرتها فرقة العمل المعنية بالمناعة ضد فيروس كورونا في كندا، والتي لم تشمل عينات الدم المأخوذة من كيبيك، أن أقل من 1 في المائة من الكنديين مصابون بالفيروس ومن المتوقع صدور نتائج دراسة منفصلة لعينات دم كيبيك في الشهر القادم

وهناك بعض المؤشرات على أن موجة ثانية قد تكون بدأت بالفعل في كيبيك وذلك بعد أن بلغ متوسط الحالات الجديدة ذروته في أواخر نيسان وأوائل أيار ووصل إلى أدنى مستوى له في الأيام الأخيرة من حزيران ولكنه عاد ليرتفع بشكل مضطرد منذ بداية الشهر، وأصبح الآن أكثر من 150 حالة جديدة يومياً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى