fbpx
راديو مسيساغا - El'ab Yalla إلعب يلا
توب تن

توقيع اتفاقيات مع شركات كبرى لتأمين جرعات لقاح فايروس كورونا

يأمل الخبراء في تطوير لقاح في فترة تتراوح بين 12 و 18 شهراً لوقف انتشار فيروس كورونا،وأبرمت الحكومة الفيدرالية اتفاقين لتأمين ملايين الجرعات المحتملة من لقاحات كورونا.

وأعلنت وزيرة الخدمات العامة والمشتريات أنيتا أناند أن أوتاوا قد وقعت على صفقات مع شركة المستحضرات الصيدلانية العملاقة فايزر وشركة التكنولوجيا الحيوية ميتدرنا. وستقوم شركة فايزر بتزويد مرشحها للقاح BNT162 القائم على MRNA في حين ستقدم شركة ميديرنا مرشحها للقاح MRNA 1273.

إنّ مرشّحي اللقاحات هؤلاء يبشّرون بالخير ونحن جميعاً نتطلع إلى اليوم الذي يمكن فيه رفع القيود تماماً،ولكن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به وستستغرق أي لقاحات محتملة مرشحة وقتاً في تطويرها واختبارها على نحو سليم وصنعها وتوزيعها على نطاق واسع.

وبدأت الشركتان التجارب السريرية للمرحلة الثالثة من اللقاحات المرشحة لهما في الأسبوع الماضي، وهي اختبارات واسعة النطاق لتحديد مدى نجاحها.

وفي وقت سابق من تموز أبلغت كل من شركة فايزر وشركة ميتدرنا عن نتائج إيجابية من تجارب أصغر حجماً وستختبر تجارب المرحلة الثالثة اللقاحات على 000 30 شخص، ومن المتوقع أن تظهر النتائج في الخريف.

وستحتاج جميع اللقاحات المحتملة إلى موافقة وزارة الصحة الكندية التنظيمية قبل استخدامها في تطعيم الكنديين.

كما تقوم دائرة الخدمات العامة وهيئة المشتريات الكندية بشراء المعدات واللوازم اللازمة لتصنيع وإنتاج اللقاح في كندا، ولوازم أخرى لضمان التحصين الآمن مثل المحاقن ومسحات الكحول والشاش.

وقال أناند :”إن إعلان اليوم يشير إلى خطوة هامة الى الأمام،وستضمن الاتفاقات أن يكون الكنديون على رأس القائمة عند الموافقة على اللقاح ولكنها لم تعلن بعد الكم الذي تنفقه كندا أو عدد الجرعات التي ستحصل عليها من اللقاح المرشح لأن كندا تجري محادثات مع شركات محلية ودولية أخرى لتأمين جرعات لقاحاتها التجريبية أيضاً.وقد أبقينا على سرية المعلومات التي يمكن أن نكشف عنها في الوقت الحالي بشأن الجرعات على وجه الخصوص لأننا نتبع نهجاً إزاء المفاوضات بينما نتفاعل مع موردين آخرين ”

يستغرق تطوير اللقاح عادة سنوات، أو عقوداً، لكن الفِرق العلمية حول العالم تهدف إلى تطوير لقاح لفيروس كورونا خلال 12 إلى 18 شهراً.

وجاء في بيان صحفي أن الحكومة لا يمكنها الكشف عن تفاصيل العقد بسبب المفاوضات النشطة الجارية مع موردي اللقاحات المحتملين الآخرين.

ويأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من تحذير كبير موظفي الصحة العمومية في كندا الدكتورة تيريزا تام من أنه لا ينبغي للكنديين أن يتوقعوا أن يكون اللقاح “رصاصة فضية” ستضع حداً سريعاً للجائحة ويعود الوضع طبيعياً.

وقالت تام إن مسؤولي الصحة العمومية يخططون لسيناريو حيث يمكن أن تبقى تدابير الصحة العمومية التي تم اتخاذها حتى الآن سارية حتى بعد العثور على لقاح ناجح وردد السيد أناند هذا الرأي وحث الكنديين على مواصلة ممارسة المباعدة الجسدية وغسل أيديهم وارتداء الكمامات في الأماكن العامة لمنع انتشار الفيروس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى