جوزيف نورتون القائد القويّ خلال الأوقات الصعبة

يُذكر جوزيف توكويروه نورتون، كبير زعماء كاناواكي قديماً، الذي مات مساء البارحة عن عمر ٧٠ سنة، كقوة لا يستهان بها من الذين عرفوه. وبصفته الزعيم الأكبر لكاناواكي لأكثر من ثلاثة عقود، فقد أشرف على تنمية اقتصادية غير مسبوقة وناضل من أجل مطالبات كاهناواكي بالأراضي.
وانتُخب نورتون أول مرة عضواً في مجلس موهوك في كاهنواكي في عام 1978، وأصبح الزعيم الأكبر في عام 1982، وعمل كمفاوض رئيسي أثناء أزمة أوكا بعد ثماني سنوات. وقال وزير خدمات السكان الأصليين، مارك ميلر، في مقابلة يوم السبت: “لقد عُرف لمدة 30 عاماً بأنه مدافع شرس عن شعب الموهوك و قدرته على أن يكون قائداً في ظل نقطة بارزة في تاريخنا المشترك”.
تقاعد نورتون في عام 2004 ولكنه عاد إلى السياسة في عام 2015، عندما انتخب مرة أخرى زعيماً للمجتمع. وقد بقي في هذا الدور حتى مماته.
بالنسبة لـ (آلانا آتوين)، عضو المجتمع، ذكرياتها العزيزة عن (نورتون) لا علاقة لها بالسياسة فرغم أن الجميع لم يوافقوا على سياسته إلا إنها كانت دوماً تدعمه لأنها تعتقد أنه يهتم بمصالح المجتمع ولأنها تعرف القرارات الصعبة التي تأتي مع موقع السلطة وقالت: إن هذا الدور صعب للغاية، و بعد رحيلهم فقط علينا أن نشيد بهم، لأنهم عندما يجلسون في ذلك المقعد الحساس، لا أحد يذهب إليهم ويقول لهم: أنت تقوم بعمل عظيم.
وذكرت أن (نورتن) أعطى كل ما لديه للمجتمع ومن الأمثلة على ذلك تدخل نورتون خلال مواجهة حدثت في أزمة أوكا.