
بدلاً من حالة الخوف التي تحيط بانتشار وباء الكورونا 2019، ,والتي ارتفعت مع ارتفاع نسبة المصابين بهذا الوباء على مدار الأسابيع الماضية. لا يزال بعض الكنديين يغامرون أثناء وتواجدهم بالخارج خلال الشهر الحالي.
هذا ومع جميع الحدود العازلة التي توجد بجميع أنحاء العالم، وتلغي أي فرصة للسير عن اليمين أو اليسار أو حتى بالوسط، يتساءل جميع الكنديين خاصة أولئك الموجودي خارج حدود البلاد عن ماهية الميعاد والمكان المناسبين لعودتهم إلى الديار.
ويتواجد حالياً اللآلاف من الكنديين على متن 70 سفينة سياحية، كما ويوجد أيضاً الكثير من المواطنين العالقين بالكثير من المحليات على مستوى العالم مثل : (إسبانيا، بيرو، المغرب، جواتيمالا، إكوادور، كوبا، إيطاليا، روسيا، باناما، أوروجواي، الفيلبين) ونواحي أخرى.
ولقد أكدت الحكومة الفيدرالية على الإجراءات التي تتخذها مع الطيران التجاري، وبعض الدول الأخرى من أجل القيا بإجراءات ترحيل آمنة لأكبر عدد من الناس إلى وطنهم.
جدير بالذكر أنه وخلال الإجازة الإسبوعية الماضية أحضرت إحدى الطائرات التابعة للطيران الكندي مئات الأفراد الكنديين من المغرب إلى موطنهم بكندا. ومن المُقرر إرسال المزيد من الطائرات إلى البلدان الأخرى خلال الأيام القادمة.
ولكن ما أكده رئيس الوزراء “جاستن ترودو” في حديثه يوم السبت أن المسئولين لن يكونوا قادرين على إحضار الجميع نتيجة حظر الطيران، وإغلاق الحدود المُطبق في بلدان كثيرة.
وكان مما قاله “ترودو” في بيانه:
“إن وجود عوامل متعددة تعيق عودة الكنديين من الخارج مثل إغلاق الحدود الجوية، تجعل الموقف الحالي من المواقف التي لابد وأن يتم أخذها في الحسبان”
وأضاف:
“لن نكون قادرين على الوصول للجميع، لكننا سنبذل ما بوسعنا من أجل مساعدة هؤلاء”
وسوف يُمنع من السفر للخارج كل من ظهرت عليه أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، وسوف يحدث نفس الأمر نفسه مع كل من سافر من فترة قريبة، وسوف يُطالب كل من وصل من فترة بسيطة إلى الديار بالعزل الفردي لمدة 14 يوماً متواصلين.
كذلك، فمن خلال المساعدة التي ستقدمها الحكومة بجميع التكاليف المُضافة، فسوف يُطالب جميع المسافرين على متن هذه الطائرات بالدفع مقابل رحلاتهم.
وتُخطط محافظة أوتاوا أن تعرض خمسة آلاف دولار لأي كندي كإنقاذ لرحلة العودة لأي كندي علق بأي مكان بالعالم، وإلا فيمكنه البقاء حيث هو حتى اكتشاف ما هو جديد بالعالم.
وبداخل كندا، تظل الاحتياطات الأمنية جارية من حيث تحديد إنطلاق الرحلات الجوية على مستوى العالم من خلال أربع مطارات فقط. كما واُغلق الحد الأمريكي الكندي أمام الطيران الغير ضروري، كما وقام الإقليم الجنوبي الغربي بالحظر للطيران الغير ضروري.
كما وطلب “ترودو” من الجميع عدم القيام بالسفر بين المحافظات إلا للضرورة القصوى.
وبشكل رئيسي، بما أن الجميع قد تعرض للنصيحة لأيام كثيرة، وهي النصيحة التي كان ولابد من العلم بها باكراً ، فمن فضلكم “الزموا منازلكم”.