سواء أأحببت الأمر أو كرهته، فالعمل من المنزل طوال الوقت ستدوم أكثر مما كان معظمنا يتخيله عندما أعلنت المقاطعة حالة الطوارئ لأول مرة في شهر آذار .
فهناك سبع مناطق أخرى من مناطق أونتاريو الـ 34 من المقرر أن تدخل المرحلة الثالثة من خطة المقاطعة لإعادة فتح أبوابها غداً، لتنضم إلى 24 منطقة تقدمت الأسبوع الماضي، تاركة وراءها تورنتو وبيل ووندسور -إسيكس فقط.
وسيمثل هذا بالنسبة لبعض الناس عودة إلى مكان العمل حيث تستأنف المطاعم والحانات ومراكز اللياقة البدنية والمسارح والكازينوهات والألعاب الرياضية الجماعية مع تطبيق تدابير أمنية صارمة لمنع انتشار المرض .
وبالنسبة للآخرين، فإن ذلك لن يعني أي شيء على الإطلاق. فمن المرجح أن من يعمل بدوام كامل من البيت منذ بداية فترة الإغلاق سيستمر في إتمام روتين العمل اليومي نفسه كما كان في الاشهر الأربعة الماضية مراراً وتكراراً.
وبينما لا تظهر مباني المكاتب _بشكل غير مشروع في قائمة الأماكن والأنشطة التي لم تصبح آمنة لفتحها بعد_في المرحلة الثالثة، لا يزال مسؤولو الصحة العامة يطلبون من أي شخص يمكنه العمل من المنزل أن يفعل ذلك.
ويجب أن تضع أماكن العمل التدابير اللازمة لحماية صحة العاملين فيها والجمهور ، بما في ذلك المباعدة الجسدية الآمنة وغسل اليدين بشكل مستمر ودقيق .
وينبغي ان يستمر العمل من البيت قدر الإمكان فإذا كنت تعمل في مجالات (التكنولوجيا/ الإعلام/ التصميم / التطوير/التمويل/التسويق/ المحاسبة/ الإعلان أو أي نوع آخر من الأعمال التجارية فإن ذلك ينطبق عليك على الأرجح.
وأفادت هيئة الإحصاءات الكندية في أواخر أيار/مايو أن حوالي 40 في المائة من الكنديين يمكنهم أن يؤدوا عملهم عن بعد كما وتشير نتائج دراسة استقصائية نُشرت في حزيران إلى أن حوالي ثلث سكان كندا يعملون من منازلهم منذ بداية الجائحة.
