fbpx
راديو مسيساغا - El'ab Yalla إلعب يلا
توب تن

دراسات تؤكد أن مخاطر فايروس كورونا على الأطفال منخفضة

لدى نيريسا كريشلو من تورونتو الكثير من الأسئلة غير المجابة حول كيف ستبدو المدرسة لابنتها التوأم في سبتمبر/أيلول. وتقول :”أولاً وقبل كل شيء، هل سيقسمون الصفوف؟ كيف سيبدو ذلك؟ هل ستطبق تدابير الاحتراز؟ ”

وتعرب عن قلقها من خطر إصابة ابنتيها ميلا ونورا البالغتين من العمر سبع سنوات بفيروس كورونا وإحضارهما إلى المنزل إذا استأنفت الدروس الشخصية في الخريف.

وتضيف :”إنني في حاجة ماسة إلى فهم جيد لما ستكون عليه البروتوكولات فأنا مصابة بالربو وابنتيّ وأبي كذلك و تعاني أمي من مشاكل في الرئة لذا من المهم جداً بالنسبة لي أن تجري المدارس بعض الاختبارات، لأننا جميعاً معرضون للفيروس أكثر من غيرنا”.

ولدى كريشلو الكثير من الآباء الكنديين الذين لديهم أسئلة حول العام الدراسي القريب، ولكن أحدث البحوث تشير إلى أن الأطفال الصغار معرضون لخطر منخفض للإصابة بفيروس كورونا أو نشره، وأن التغيب عن المدرسة يمكن أن تترتب عليه تكاليف طويلة الأجل لرفاه الطفل.

تتفهم الدكتورة (نيشا تامبي) تحفّظ الآباء حول العودة إلى الفصل وهي المدير الطبي للوقاية من العدوى ومكافحتها في مستشفى الأطفال شرق أونتاريو في أوتاوا كما أنها طبيبة مختصة بأمراض الأطفال المعدية وأم أيضاً.

وقالت إنه مع توافر المزيد من المعلومات عن مخاطر انتقال العدوى يمكننا أن نستعين بها في سياسات البيئة المدرسية وغيرها من البيئات المجتمعية.”

وفِي دراسة كبيرة من كوريا الجنوبية، نشرتها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة ؛ أن الأطفال المصابين في سن التاسعة وغيرهم لا تتجاوز نسبة عدواهم لأهلهم 5.6 في المائة من الوقت، في حين أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 19 سنة ينشرون الفيروس بنفس المعدل الذي ينشر به البالغون، أي ما يقرب من 19 في المائة من الوقت.

وتستمر الأبحاث في إظهار أن المرض يكون عادة خفيفاً عند الأولاد وتبين من تحليل شامل أجري مؤخراً على 550 حالة إصابة بفيروس كورونا بين الأطفال دون سن 18 في الصين وإيطاليا وإسبانيا أن تسعة أطفال فقط يعانون من حالة حادة، أحدهم مات وكان يعاني من أمراض مستبطنة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى