fbpx
راديو مسيساغا - El'ab Yalla إلعب يلا
توب تن

دراسة استقصائية تفيد أن ربع المشاريع التجارية الصغيرة في كندا رفض موظفوها العودة إلى العمل

تقول جمعية وطنية تمثّل أصحاب الأعمال الصغيرة إن ربع أرباب العمل الذين شملتهم الدراسة الاستقصائية مؤخراً رفض موظفوهم العودة إلى العمل عندما طلب منهم ذلك -وتزعم المجموعة أن الرغبة في البقاء في خدمة برنامج كندا للاستجابة الطارئة تلعب دوراً كبيراً.

ومن بين المشاريع التجارية البالغ عددها 868 مؤسسة التي أوضحت أسباب رفض الموظفين لهذه المشاريع، كان من بين الأسباب الرئيسية المذكورة تفضيل البقاء في المجلس الكندي لشؤون الأسرة (62 في المائة)، والشواغل الصحية (47 في المائة) والتحديات المتعلقة برعاية الأطفال (27 في المائة)، وفقاً لنتائج دراسة استقصائية أسبوعية أجراها الاتحاد الكندي للأعمال التجارية المستقلة في الفترة من 3 إلى 6 تموز/يوليه.

قال دان كيلي، الرئيس والمدير التنفيذي لبنك الاحتياطي الفيدرالي، في مقابلة أجريت معه: ‘ أحدهم قال أنه قلق بعض الشيء بشأن العودة إلى العمل، فلديه بعض التحديات لرعاية الأطفال،و يسدد المكتب المركزي للإستخبارات المالية فواتيره ، لذا سيبقى خارج المكتب لبقية الصيف واتصل بي في سبتمبر،وهذه إجابة نموذجية جدا تلقيناها من الأعضاء. ”

فهناك ما يقل قليلاً عن 1.2 مليون مشروع تجاري صغير ومتوسط في كندا، وفقاً لأرقام الحكومة في أواخر عام 2019، ويمثل البنك المركزي الكندي حوالي 000 110 منها.

ووفقاً لنتائج الدراسة الاستقصائية الأخيرة التي أجراها الفريق، رد 389 3 على السؤال المتعلق بما إذا كان أي من موظفيهم المسرّحين يرفض العودة إلى العمل عند استدعائهم قال البنك المركزي للتحقيقات المالية أن 27 في المئة قالوا “نعم”.

ووفقاً للمبادرة، تشير النتائج إلى أن 14 في المائة من جميع المؤسسات التجارية رفض موظفوها العودة إلى العمل لأنهم يرغبون في البقاء في برنامج الإعانة الكندية للاستجابة للطوارئ ، وهو استحقاق طوارئ قيمته 000 2 دولار شهرياً قدمتها الحكومة الاتحادية عندما انتشر وباء كوفيد -19 في البلد.

وفي حين أن كيلي اعترف بأن برنامج الإعانة الكندية لاستجابة الطوارئ يس السبب الوحيد الذي ذكره الموظفون لترددهم في العودة إلى العمل، فقد قال إنه السبب الأكثر شيوعاً الذي أدهشه .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى