رئيس وزراء أونتاريو يحثّ عل تسريع وتيرة تحسين نوعية الهواء في المدارس

قال دوغ فورد رئيس وزراء أونتاريو يوم الجمعة إن مجالس المدارس بحاجة إلى تسريع وتيرة تحسين نوعية الهواء بينما تعيد المدارس فتح أبوابها في هذا الخريف.
وجاءت ملاحظات فورد بعد أيام قليلة من إخبار المقاطعة لمجالس المدارس أن ينفقوا 50 مليون دولار في عيد الشكر لتحسين نوعية الهواء في المدارس في محاولة لتعزيز تدابير السلامة الخاصة بالبرنامج.
وقال أعضاء مجالس إدارة المدارس وسياسيو المعارضة ودعاة إصلاح المدارس إن الجدول الزمني للحكومة سيكون من الصعب الوفاء به. لكن (فورد) قال يوم الجمعة أن المال موجود، وعلى المجالس أن تتحرك الآن مع عودة الطلاب إلى الفصل بعد أسابيع. وأضاف : “إن كل شيء آني هذه الأيام مع هذا الوباء فلا يمكننا الانتظار وعلينا أن نتحرك بسرعة البرق لإنجاز الأمر.”
وقال السيد فورد إنه سيتم تناول العمل بطريقة مختلفة في القطاع الخاص : إذا كان لدى أحد مخزن أو شيء ما ويريد وضع تدفئة وتهوية، فسيتم ذلك في غضون أسابيع قليلة فلماذا لانفعل ذلك في المدارس؟”
وأعلنت المقاطعة عن تمويل قدره 50 مليون دولار لتحسين التهوية في وقت سابق من هذا الشهر.
وطلبت مذكرة صادرة عن وزارة التعليم يوم الثلاثاء من المجالس الاستعجال برفع مستواها لكي يتسنى استكمالها قبل بدء الدراسة.
وتدرك الوزارة أن بعض هذه المبادرات قد تتطلب وقتاً إضافياً، ولكنها تطلب بذل كل جهد ممكن لتقديم فوائد هذا الاستثمار على الإنترنت بحلول عيد الشكر ، كما قالت نائبة وزير التعليم نانسي نايلور في المذكرة.
وتوجز الوثيقة أيضاً أفضل الممارسات لتحسين نوعية الهواء، بما في ذلك فتح نوافذ المدارس لزيادة تدفق الهواء واستخدام وحدات تنقية الهواء المحمولة حيثما أمكن.
وقال رئيس رابطة مجالس إدارة المدارس العامة في أونتاريو إن المجالس ستبذل قصارى جهدها لإنجاز العمل بسرعة، ولكن الانتهاء منه بحلول عيد الشكر سيكون صعباً.
وقالت كاثي أبراهام: “إن التحدي سوف يتمثل في وضع خطة لإنجاز العمل، ثم العثور على أشخاص للقيام بالعمل في غضون 48 يوماً.
وقالت الناقدة للتعليم في الحزب الوطني الديمقراطي ماريت ستايلز إن تعليقات فورد تشير إلى أنه لا يفهم أن المجالس ستحتاج إلى إخضاع بعض المشاريع لمزايدة تنافسية لضمان حصول دافعي الضرائب على قيمة أموالهم ،وأضافت أن بناء المدارس لا يمكن أن يعامل كإصلاح المستودع فالعديد من مدارسنا عمرها أكثر من 100 عام هناك فلا يمكنك أن تدخل وتبدأ بتحطيم الجدران حيث أن لهذا عواقب وخيمة على أطفالنا ولا يوجد مكان للانتقال في مدارسنا المكتظة.
وعلى أرض الواقع، فإن مديري المدارس والمعلمين ومجالس إدارة المدارس والعاملين في مجال التعليم سيجعلون من هذا بيئة آمنة، ولكنه سيكون جهداً خارقاً.
وقال وايلي إن المبادئ التوجيهية لا تأخذ في الحسبان أيضاً الظروف السيئة السائدة في العديد من المدارس القديمة، مما يجعل من الصعب على العديد من المجالس تطبيقها.
وقال كولن فورنس، وهو أخصائي وبائيات مكافحة العدوى في جامعة تورونتو، إن المجالس الصغيرة بعدد أقل من المدارس قد تكون في وضع أفضل للعمل بسرعة وعلاج نوعية الهواء.
قالت فورنس أن المدارس ستحتاج لفحص كل فصل دراسي على حدة وليس فقط المدارس لتحديد احتياجاتها فالبعض فيه نوافذ مفتوحة لكن البعض الآخر ليس له نوافذ على الإطلاق ،لذلك قد تختلف الاحتياجات حتى داخل المدرسة نفسها، ويساورني القلق من أن الإمدادات المتاحة من قطع الغيار والمعدات -مثل أجهزة غسل الهواء المحمولة -قد لا تكون كافية.