زيادة الطلب على اختبار فايروس كورونا في كوسكو

أدى تفشّي فيروس كورونا في كوسكو بمدينة كيبيك إلى هرع الناس في طلب الفحوص ومع ارتفاع الطلب في إحدى العيادات إلى درجة اضطرت سلطات الصحة العمومية إلى إغلاقها مؤقتاً بسبب فترات الانتظار المفرطة. وأعلنت هيئة الصحة العامة الإقليمية يوم الخميس أن نتيجة اختبار ثمانية من موظفي كوسكو في ليبورغنوف -وهي من أكثر الموظفين ازدحاما في المنطقة -كانت إيجابية وهو ما أثار قلق مسؤولي الصحة العامة
وقالوا: لدينا مهلة مدتها 48 ساعة بعد ظهر يوم الخميس لفحص جميع الموظفين وعددهم 450 .
وعلى الرغم من أن المسؤولين يقولون إن خطر انتقال العدوى إلى متسوقي كوسكو في الآونة الأخيرة لا يزال منخفضاً، فإن موقف السيارات في مركز فلور دي ليس التجاري شهد زيادة كبيرة.
وفي يوم الخميس، أجرت عيادة فلور دي ليس 345 1 فحصاً -أي ضعف المتوسط اليومي، وفقاً لإحصاءات هيئة الصحة العامة الإقليمية. وكان حوالي الخمسون من موظفي اللجنة حاضرين صباح الجمعة لأخذ عينات، أي أكثر بكثير من الـ 25 أو الـ 30 في الموقع في اليوم العادي. ولكن أوقات الانتظار في الصباح تصل إلى أربع ساعات، ولم يكن هناك ما يكفي من مواقف السيارات في المرفق، الأمر الذي دفع المسؤولين إلى إغلاق العيادة مؤقتاً.
وقال مسؤولوا الصحة العامة أنهم قد يفتحون مرفقاً مؤقتاً آخر لتخفيف الضغط عن “فلور دي ليس”، مع توقع التفاصيل في وقت لاحق اليوم
وقبل إغلاقه بشكل مؤقت، فتح موقع تجارب فلور دي ليس خطاً ذا أولوية لعمال كوسكو وبدءاً من يوم الجمعة يمكن للموظفين أيضاً أن يخضعوا للفحص في المتجر.
وقالت الدكتورة نيما ماتشوف، وهي أخصائية في الوبائيات ومدرِّسة في كلية الصحة العمومية بجامعة مونتريال، إنه حتى عندما يلبس الناس كمامات ويتّبعون جميع القواعد، يمكن أن تحدث الفاشيات في أماكن مكتظة كبيرة مثل كوسكو.
وما دام الفيروس موجوداً، فليس هناك ما يسمى انعدام الخطر، كما قالت ماتشوف، ولذا فإن الاختبار ضروري وأضافت إنها تعتقد أن المقاطعة تستطيع مجاراة الوضع.
وتم اكتشاف أول حالة في (ليبورجنوف كوسكو) يوم الجمعة الماضي وفقاً لمدير المتجر (فرانسوا غودين) وكان العاملون المصابون بالعدوى وكل من خالطوا المصابين بالعدوى معزولين ذاتياً.