
تم إنهاء رخصة مزاولة اليوغا لأحد ستودوهات تعليم اليوغا الساخنة بمحافظة بي سي بمنطقة الدلتا، بسبب تشجيع الجميع على حضور فصول اليوغا بالادعاء أن فيروس الكورونا لا يمكن أن يظل حياً في وجود حرارة.
ولقد تلقى “بيكرام” مدير ستوديو يوغا الدلتا رداً عنيفاً بعد إرسال البريد الإلكتروني لطلابه في الأسبوع الماضي يتناول فيه خطورة وباء الكورونا.
ويقول البريد الإلكتروني لـ” ماك بارهارس“:
“وفقاً لهذا الانخفاض الشديد في حضور الجميع والذي يبدو وكأنه قد تعرض للـ(شلل) بسبب حالة خوف شديد، فسوف نقوم بتقليل عدد الصفوف حتى ينحسر مستوى كل هذه الضوضاء”
وكان “جورج هارفي” عمدة الدلتا قد أوقف رخصة مزاولة الاستوديو لليوغا بعد تقديم العديد من الشكاوي ضد الاستوديو، والذي يعتبر البؤرة الرئيسية لمزاولة لسلسة الأماكن المزاولة لليوغا الساخنة المثيرة للجدل.
ولقد أرسلت “د.بوني هينري” ةوزارة الصحة بكولومبيا البريطانية إلى “بارهارمس” تذم في القصة المنتشرة حول كون فيروس الكورونا لا يبقى حياً في درجات الحرارة المرتفعة، أو أن اليوغا الساخنة هي الطريقة الأمثل لقتل البكتيريا والفيروسات خلال هذه الفترة.
وقالت “د.هنري” في المؤتمر الصحفي حول فيروس الكورونا 2019 الخميس الماضي :
“يتعرض الناس يالاستوديو الخاص بكم إلى التعرق أثناء تواجدهم إلى جانب بعضهم البعض-وذلك في أغلب المرات التي ذهبت إليها-ويعتبر ذلك باثبة البيئة المثالية لانتشار الفيروس”
ولكن في الخميس ذاته، قام مفتشو اللائحة باكتشاف أحد الصفوف والتي كانت لا تزال تعمل بـ يوغا الدلتا “بيكرام“، ووفقاً للبعض من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فلقد كان هناك أحد الصفوف التي لا تزال قائمة هناك حتى وقت متأخر.
ولهذا أعلنت منطقة الدلتا بمحافظة بي سي الكندية حالة الطواريء في هذا الخميس، مما أدى إلى تزايد المنشورات التي تذم وتندد بستوديو ممارسة اليوغا الساخنة على مواقع التواصل الاجتماعي.