
أغلقت سلسة بلانيت أورجانيك للغذاء الصحي والتي تأسست في إيدمنتون عام 1993، جميع فروعها بأنحاء كندا هذا الأسبوع.
وكان عدد ما بلغته عائلة أسواق بلانيت أورجانيك سوبر ماركت من فروع حوالي 11 فرعاً عبر المدينة؛ يقع معظمهم بكالجاري، وإيدمنتون، وواحد بفانكوفر، وكذلك واحد بمسيسجوا بأونتاريو، والذي تم إغلاقه فجأة الشهر الماضي مع أحد فروع كالجاري وللأبد.
كما كان هناك فرع إضافي بالساحل الشرقي والذي تم بيعه بعام 2013، وأصبح سوقاً للأغذية العضوية الصحية؛ وواحد من أفضل المتاجر بعالم الأعمال.
ولقد قام “آلان ثومبسون” المدير التنفيذي لأسواق بلانيت أورجانيك بإرسال رسالة للموظفين تفيد بأن “رغم عمل الفريق على إيجاد حل من أجل وضع الشركات، لكن لابد أن يأتي الوقت لإدراك أنه لابد من بذل المجهودات لإعادة بناء العمل؛ لهذا فإننا على عتبة إنهائه”.
ولقد استمرت هذه الرسالة العاطفية في التوضيح لموظفي بلانيت أورجانيك أنه : ” بعد إجراء مراجعة شاملة لحالتنا المالية الحالية، نتوصل إلى عمل العديد من المنافسين ضدنا، وضد استمرار مواصلة افتتاح الفروع لبلانيت”.
لقد حملت البقالة روحاً جذرية في بناء وتطوير الوعي البيئي والصحي، وذلك بتخزين غذاء طبيعي وصحي، ومكملات غذائية وصحية، ونباتات، وعلامات تجارية متخصصة للمتمسكين بأصحاب القيود الغذائية، ومنتجات محلية من المزارع والمصانع الكندية.
كما أنه قد قام بإدارة الكثير من الحوارات، والأحداث من أجل قاعدة العملاء، والتي يُشار إليها بـ”جمهور بلانيت”.
ومع الأسف، فإنه يبدو أن قد تم تقديم لأولوية بالنسبة للويلات المالية على الحاجة في افتتاح سلسلة صغيرة من المتاجر لبعض الوقت. فقد تم الأخذ بهادة الموردين بأن بلانت تدين لهم بكميات من الأموال تُقدر بما يزيد عن مائتي ألف دولار، وذلك أثناء خريف عام 2019.
ولقد علق العملاء بدورهم على صفحة الفيس بوك الخاصة بالشركة بكثير من الشكاوي المتعلقة بمحدودية تنوع المنتجات، والأرفف الفارغة، والتي قامت الشركة في المقابل بتعزية عملائها “تحديات العرض كبيرة”، وذلك وفقاً لما ورد بـ سي تي في نيوز.
حتى الآن، لازالت الشركة تحاول، وكانت قد افتتحت فرع جديد بكالجاري في شهر نوفمبر.
بناءاً على بعض المحادثات المباشرة عن المتجر، يبدو أن النقطة المتعلقة بالسعر المرتفع لمنتجاته كانت لتمثل أحد العقبات في طريق نجاحه.وفي مذكرة طاقم العمل وعد “ثومسون” بأن يتم إرسال جميع المبالغ المستحقة. ولكن بالنسبة لجريدة سي تي في فإنها تشير إلى أنه من غير المقبول أن يتسلم الدائنين كميات الأموال الكبيرة والمستحقة للدفع.