طلاب الجامعات في كيبك يريدون استرداد رسوم الخدمة

يتدبر طالب الدراسات العليا في الهندسة الصناعية جوثام بوليستي ميزانيته بعد أن خسر وظيفته في مارس/آذار بسبب الوباء ويقول أن الكثير من رسوم التعليم التي يتحملها طلابه غير ضرورية.

وقال پوليستي: كنت أستطيع زيارة الموقع طوال ٢٤ ساعة، لكنني لم أعد أعرف ماذا أفعل فنحن نتعلم -ونستخدم -الكثير من البرمجيات الجديدة ولدي حاسوب محمول قديم لكنني لا أستطيع استعارة حاسوب صديقي للمدرسة للأبد

وعلى الرغم من إعادة فتح الحرم الجامعي تدريجياً، يقول بوليستي إنه لن يتمكن من الوصول إلى مختبرات الكمبيوتر لأنه لا يتابع البحث. ومع ذلك، لا يزال مطلوباً منه أن يدفع أكثر من 500 دولار في هيئة رسوم إجبارية مقابل خدمات لا يستطيع الحصول عليها بسهولة هذا الخريف.

وتقول طالبة الجامعة شيلا أنساه إنها توفر عادة ما يتراوح بين 500 و 600 دولار عن طريق استعارة الكتب المدرسية من المكتبة، وهو ما لم يعد بوسعها أن تفعله إذا طلب الأساتذة من الطلاب شراء الكتب الإلكترونية وأضافت: « أنا أعيش مع أربعة أشخاص في البيت، لذا من المفيد الذهاب إلى المكتبة ولكن الآن لا أَستطيعُ استعمالها.

وتخطط كل من كونكورديا وجامعة ماكجيل لفرض رسوم على الطلاب ما لم تصبح الخدمات غير متاحة على الإطلاق في هذا الفصل الدراسي.

وكتبت فانينا مايستراتشي، المتحدثة باسم كونكورديا: « لا تزال كل خدماتنا الحالية تقريبا تُقدّم عبر قنوات الإنترنت والهاتف، وبشكل شخصي كلما أمكن وأضفنا أيضاً خدمات جديدة في الخريف أنشئت خصيصاً لدعم الطلاب.”