عملاء التوعية يجوبون شوارع مونتريال

إذا كنت تعيش في هوشلاغا -مايسونوف أو روزمونت بيتي -باتريه وتعاني من متاعب ذات صلة بالوباء، فيمكنك الآن أن تطلب المساعدة من “سفير معلومات” -ما دمت تقابل أحدهم .
فبعد أن أُغلق مركز الخدمات الاجتماعية في هوشلاغا، خرج ستة سفراء إعلاميين_ أو كما يدعَون “وكلاء توعية”_ إلى الشوارع للتحدث إلى الناس حيثما وجدوهم.
وتقول مليدا سايدي مديرة Le Chez Nous de Mercier Est:” إنهم يشبهون النينجا، لذا فنحن سعداء بوجودهم . ويوفر مركزها الآخر “L ‘Anonyme” موظفين لهذا المشروع فالعمال بالخارج كل يوم من أيام الأسبوع.
وخرج يوم الثلاثاء كلوتيلد مارشاندي في مغامرة إلى متنزه بيل رايف في هوتشلاجا مايسونوف لتوزيع كمامات مجانية والدردشة مع الناس؛حول غسل اليدين، والمباعدة الجسدية، والسؤال عن أحوالهم.
وقالت سايدي إنهم يحاولون التصدي لمختلف القضايا الاجتماعية التي قد يواجهونها أيضاً، في هذه الأوقات الصعبة، مثل العزلة ويضيف: “هناك الكثير من القضايا الذهنية التي بدأت تظهر أيضاً، والتي هي موجودة بالفعل ولكنها تفاقمت مع الجائحة”.
ويُطلب من العملاء أن يتأكدوا من المقاهي، طوابير المتاجر، والذهاب من باب إلى باب والتجول في الاماكن العامة. وقالت سايدي إنهم يجرون المكالمات الهاتفية -إذ يُطلب منهم أن يكونوا مبدعين وأن يتصلوا بالناس ليذكروهم بالقوانين ويعلِموهم أن المساعدة ما زالت متاحة حتى بعد إغلاق الأبواب المألوفة. وتمول وزارة النقل وهيئة الصحة لمونتريال الشرقية المشروع .