fbpx
راديو مسيساغا - El'ab Yalla إلعب يلا
توب تن

عينات دم المتبرعين تكشف ازدياد الإصابات بالفايروس

تشير دراسة أجريت على متبرعين بالدم مؤخراً إلى أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد من أبناء كويبيكر قد يبلغ ثلاثة أمثال العدد الذي ينعكس في الأرقام الرسمية. وأكدت الدراسة التي أجرتها هيما -كيبيك بالتعاون مع المعهد الوطني للصحة العامة أن 2.23 في المئة من مجموع 691 7 شخصاً تبرعوا بالدم بين 25 أيار و 9 تموز قد أصيبوا بالفيروس.

واستناداً إلى البيانات تظهر الدراسة أن 880 124 من أبناء منطقة كويبيك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 69 سنة أصيبوا بالعدوى بين بداية الجائحة وأوائل تموز . وفي الفترة نفسها، تشير الدراسة إلى أن وزارة الصحة في كيبيك سجلت أقل من 000 40 شخص من كويبيك تتراوح أعمارهم بين 20 و 69 سنة كحالات مؤكدة.

وحتى يوم الثلاثاء، كانت هناك 845 59 حالة مؤكدة من جميع الأعمار في الإقليم. وكانت عينات الدم المأخوذة من أولئك الذين يعيشون في مونتريال ولافال، حيث تم الكشف عن معظم الحالات المؤكدة في كيبيك، تظهر على الأرجح علامات الإصابة بحمل الفيروس بنسبة 3.05 في المئة.

ولكن من الناحية النسبية، تأكد أيضاً أن العديد من المانحين من منطقة موريسي -وسط -دو -كيبيك أصيبوا بالعدوى، وهو ما يعادل تقريبا ثلاثة أضعاف معدل الإصابة في المنطقة.

وأجريت الدراسة بتحليل عينات الدم للكشف عن الأجسام المضادة العنقودية التي تساعد الجسم على مكافحة العدوى. ويختلف هذا عن اختبارات تحري فيروس كوفيد التي تحدد ما إذا كان الشخص مصاباً بالعدوى حالياً. وهي إحدى الدراسات العديدة التي تجرى في جميع أنحاء كندا للمساعدة في تحديد مدى انتشار العدوى في البلد وقياس المناعة المحتملة للفيروس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى