اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوجود اندلاع كبير في حالات الإصابة بفيروس كورونا، ولكن الانقسامات بين البيت الأبيض وجمهوريو مجلس الشيوخ والاختلافات مع الديمقراطيين شكلت تحديات جديدة أمام حزمة مساعدات فيدرالية جديدة مع تفاقم أزمة الولايات المتحدة وانتهاء الإغاثة الطارئة.
ومع انتهاء الجولة الأولى من إغاثات الفيدرالية لفيروس كورونا في الولايات المتحدة، أصبحت المخاطر السياسية المترتبة على تقديم المزيد من الدعم للاقتصاد الأميركي مرتفعة وتتصاعد قبل انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني وأمام مجلس الشيوخ _الذي يسيطر عليه الجمهوريون_ ومجلس النواب _الذي يقوده الديمقراطيون _أقل من أسبوعين لوضع حزمة إغاثة جديدة قبل أن تنفد استحقاقات البطالة المعززة لعشرات الملايين من العمال الأميركيين الذين فقدوا وظائفهم بسبب وباء فيروس كورونا.
والتزم الكونغرس حتى الآن بمبلغ 3 تريليون دولار أمريكي لهذه الأزمة. وخلال ما يزيد على 12 أسبوعاً منذ توقيع ترامب على مشروع القانون الأخير ليصبح قانوناً، تضاعف عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة أكثر من ثلاث مرات إلى أكثر من 3.7 مليون حالة وقتل الفيروس أكثر من 140 ألف شخص في الولايات المتحدة وهي المتصدرة في الرقمين .
أُغلقت مراكز التسوق في سان فرانسيسكو بعد شهر تقريباً من إعادة افتتاحها. وبعد مرور أربعة أشهر على تحول منطقة خليج سان فرانسيسكو إلى المكان الأول في الدولة لإصدار أوامر البقاء في المنزل على نطاق واسع لمنع انتشار الفيروس.
وفي شيكاغو، فرض رئيس البلدية قيوداً جديدة على الحانات وقاعات الألعاب الرياضية والخدمات الشخصية مثل تجميل الوجه، حيث أفاد المسؤولون الصحيون بأن المدينة تجاوزت مرة أخرى 200 حالة يومية في المتوسط. وعزى المسؤولون هذه الزيادة في المقام الأول إلى ذهاب الشباب إلى الحانات والمطاعم وشواطئ بحيرة ميشيغان.
وفي فلوريدا، حيث أُدخل قرابة 500 9 شخص إلى المستشفيات يوم الاثنين، لم يتاح سوى 18 في المائة من وحدات وحدة العناية المركزة.
وقالت أريزونا إن حالات الشفاء كانت في أدنى مستوى لها منذ أكثر من أسبوعين، في حين انخفض أيضاً عدد الأشخاص الذين يتلقون أجهزة التهوية وفي العناية المركزة.
