تسجيل صوتي سرّي تعترف فيه أخت ترامب أنه بلا مبادئ ولايمكن الوثوق به

كانت ماريان ترامب باري تعمل كقاض فيدرالي عندما استمعت إلى أخيها الرئيس دونالد ترامب وهو يقترح على قناة فوكس نيوز: “ربما يتعين علي أن أضعها على الحدود” وسط موجة من اللاجئين الذين يدخلون الولايات المتحدة. وفي ذلك الوقت، كان الأطفال يُفصلون عن والديهم ويوضعون في أماكن ضيقة بينما كانت جلسات المحكمة تتلكأ.
كل ما يريد أن يفعله هو أن يلجأ إلى قاعدته “، هكذا قالت باري في محادثة سجلتها سراً ابنة أختها ماري ل. ترامب.
وذهلت باري البالغة من العمر ٨٣ سنة من الطريقة التي عمل بها أخاها البالغ من العمر ٧٤ سنة رئيساً للجمهورية.
ماذا قرأ؟ “ماري ترامب سألت عمتها فأجابت باري أنه لا يقرأ. وفي الأسابيع التي تلت نشر كتاب ماري ترامب حول كتاب كل شيء عن عمها، تم استجوابها عن مصدر بعض المعلومات، مثل زعمها بأن ترامب دفع لصديق ليأخذ اختبار الكفاءة الدراسية لتمكينه من الانتقال إلى جامعة بنسلفانيا ولم تذكر في أي مكان في الكتاب أنها سجلت محادثات مع عمتها.
ورداً على سؤال من صحيفة واشنطن بوست حول كيفية معرفتها بالرئيس، فقد كشفت ماري ترامب أنها سجلت سراً 15 ساعة من المحادثات وجهاً لوجه مع باري في عامي 2018 و 2019. وقدمت للصحيفة محاضر ومقتطفات صوتية لم تصدر من قبل، تشمل تبادلات غير واردة في كتابها.
ولم يسبق لباري أن تحدثت علناً عن أي خلافات مع الرئيس، وتعليقاتها الصريحة غير العادية في التسجيلات تشكل أشد التعليقات انتقاداً على الإطلاق من أحد أشقائه ولم تكشف النصوص عن عمق الخلاف بين الرئيس وأخته، مما يسلط الضوء على الصدع الذي بدأ عندما طلبت من أخيها خدمة في الثمانينات، والذي استخدمه ترامب مراراً في محاولة كسب فضل نجاحها.
وقد أخبرت ماري ترامب،صحيفة بوست مؤخراً أن عمها غير مؤهل لأن يكون رئيساً وهي تخطط لأن تفعل كل ما في وسعها لانتخاب جو بايدن وقد توفي والدها فريد ترامب الابن بسبب مرض متعلق بالكحول عندما كانت في الـ ١٦ من عمرها سنة ١٩٨١. وتقول في كتابها، دونالد ترامب وأبوه أساءوا معاملة والدها وطلب المقال تعليقاً على الأشرطة من باري ومسؤولي البيت الأبيض يومي الجمعة والسبت ولم يتلق رداً.
إن الادعاء بأن الرئيس دفع لأحدهم ليأخذ اختبار الكفاءة العلمية، كان أحد الادعاءات الأكثر شهرة في كتاب ماري ترامب وقالت بأن باري أخبرتها كيف حاولت مساعدة أخيها لدخول الجامعة قالت باري:لقد كان ولداً شقياً وقُمت بواجباته المنزلية من أجله و قدت سيارتي في كل أنحاء مدينة نيويورك محاولة إدخاله الجامعة ثم ترك باري ما اعتبرته ماري مفاجأة كبيرة: فقد ذهب الى فوردهام سنة [سنتين في الواقع]، ثم دخل جامعة پنسلڤانيا لأن شخصاً أجرى الامتحانات عنه.