fbpx
راديو مسيساغا - El'ab Yalla إلعب يلا
توب تن

كندا تتفوق على التوقعات من حيث عدد الوظائف

حصل سوق العمل الكندي على 000 419 فرصة عمل الشهر الماضي بالتزامن مع السماح للمزيد من أجزاء الاقتصاد بإعادة فتح أبوابها وذلك حسب تقرير إدارة الإحصاء الكندية يوم الجمعة، متجاوزة منتصف الطريق في تعويض الخسائر الفادحة مع بداية جائحة كورونا .

و بلغ معدل البطالة الوطني 10.9 في المائة في تموز بعد أن سجل 12.3 في المائة في حزيران وانحدر أكثر عن المعدل القياسي البالغ 13.7 في المائة في أيار .

ولكن كانت هناك بيانات جديدة عن الأثر غير المتكافئ للتحولات التاريخية في القوة العاملة، حيث ذكرت وكالة الإحصاءات أن المعدلات أعلى بكثير من المتوسط بالنسبة للعمال المصنفين على أساس العرق.

وبلغت معدلات البطالة في جنوب آسيا والعمال العرب والسود 17 في المائة أو أكثر، مع معدلات أعلى للنساء من الرجال، مقارنة بمعدل 9.3 في المائة للأشخاص الذين لا يعتبرون أقلية ظاهرة أو من السكان الأصليين.

وتقول هيئة الإحصاء الكندية إن المعدلات الأعلى للعمال المصنفين عنصرياً يمكن ربطها جزئياً بارتفاع أعدادهم في بعض الصناعات الأكثر تضرراً من حالات الإغلاق المرتبطة بالأوبئة، مثل خدمات الإيواء والغذاء، حيث انخفضت العمالة بأكثر من النصف خلال شهري آذار ونيسان

وتمثل هذه التفاصيل أول دراسة استقصائية شهرية تجريها الوكالة عن القوى العاملة وتجمع بيانات مفصلة بحسب العرق ووضع الأقلية الظاهرة وتضع أرقاماً في سرد عن الآثار غير المتناسبة على النساء والشباب والعمال ذوي الأجور المنخفضة والمجتمعات المحلية ذات الطابع العنصري.

وكانت الأرقام الإجمالية أفضل بقليل مما كان متوقعاً، إذ بلغ متوسط تقديرات مجلة الإيكونوميست زيادة قدرها 000 400 وظيفة في تموز ومعدل بطالة قدره 11 في المائة، وفقاً لشركة بيانات الأسواق المالية Refinitiv وبإضافة الوظائف التي تم اكتسابها في حزيران والبالغ عددها 000 953 وظيفة والوظائف التي تم اكتسابها في أيار البالغ عددها 000 290 وظيفة، كان عدد الوظائف في البلد لا يتجاوز 1.3 مليون وظيفة مقارنة بما قبل حدوث الجائحة. وفقدت حوالي ثلاثة ملايين وظيفة خلال شهري آذار ونيسان بسبب تباطؤ وتيرة الزيادة في معدلات تشغيل العمالة في شهر يوليو مقارنة بشهرها السابق، ومن المرجح أن يصبح هذا الاتجاه سائداً مع تباطؤ وتيرة تخفيف القيود أيضاً.

والنبأ السار هنا هو أنه مع انخفاض عدد حالات الفيروس في كندا في الوقت الحالي، فإن البلاد لا تواجه خطراً محدقاً يتمثل في الاضطرار إلى إضعاف النشاط مرة أخرى.

وأشارت هيئة الإحصاء الكندية إلى أن المكاسب المحققة بدوام جزئي تجاوزت العمل بدوام كامل في كل شهر من الأشهر الثلاثة الماضية، مع بقاء العمل بدوام جزئي في حدود 5 في المئة من مستواه قبل الجائحة مقارنة بالعمل بدوام كامل، الذي لا يزال ينخفض بنسبة 7.5 في المائة عما كان عليه في شباط قبل أن ينتشر الفيروس. وتقول الوكالة إن ما يقرب من 30 في المائة من الأشخاص الذين يعملون أقل من 30 ساعة في الأسبوع في تموز كانوا يفضلون العمل بدوام كامل، وهي زيادة عن النسبة المسجلة قبل عام وهي 22.2 في المائة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى