كندا تضيف قرابة مليون وظيفة في حزيران /يونيو

أضاف الاقتصاد الكندي ما يقارب المليون فرصة عمل في الشهر الماضي تزامناً مع إعادة فتح الشركات التجارية بعد الإغلاق الحاصل بسبب فايروس كورونا.
وذكرت هيئة الإحصاء الكندية يوم الجمعة أن الاقتصاد أضاف 953 ألف فرصة عمل خلال الشهر مضيفاً إلى 290 ألف فرصة عمل في الشهر السابق ورغم الاتساع الحاصل خلال هذين الشهرين ، فلايزال عدد الوظائف في كندا اليوم أقل بنحو 1.8 مليون وظيفة مقارنة بما كان عليه في فبراير/ شباط.
وانخفض معدل البطالة إلى 12.3 في المئة، بعد أن سجل رقما قياسيا بلغ 13.7 في المئة في أيار/مايو.
ويأتي أكثر من نصف الوظائف الجديدة من أونتاريو وكيبيك اللتين أضافتا 000 378 وظيفة و 000 248 وظيفة على التوالي كما أضافت كل مقاطعة عدداً قليلاً من الوظائف .
وكانت الوظائف موزعة بالتساوي تقريباً بين العمل بدوام كامل والعمل بدوام جزئي، حيث بلغ عدد الوظائف بدوام كامل 488 ألف وظيفة بينما وصل عدد الوظائف ذات الدوام الجزئي إلى 465 ألف وظيفة .
وذكرت هيئة الإحصاء الكندية أن 5.5 مليون فرصة عمل كندية تأثرت سلباً بالوباء في شهر نيسان ، وأُلغيت ثلاثة ملايين فرصة عمل تماماً، وخُفّضت 2.5 مليون فرصة عمل أخرى من حيث ساعات العمل أو الأجور بطريقة ما.
وبحلول شهر يونيو/حزيران، انخفض العدد الأول بنحو مليوني عامل، ولكن وكالة البيانات تقول إنه لا يزال هناك 3.1 مليون عامل فقدوا وظائفهم أو تأثروا سلبياً بفايروس كورونا.
“على الرغم من استرجاع الكثير من فرص العمل منذ شهر أبريل/نيسان، إلا أننا لم ننتهي بعد” قالها الخبير الاقتصادي\ براندون بيرنارد_ في سوق العمل عن الأرقام وتابع : إن إضافة مليون وظيفة في حزيران/يونيه بالإضافة إلى المكاسب التي تحققت في أيار/مايو تعني بشكل عام أن كندا قد استرجعت حوالي 40 في المائة من الخسائر الأولية في الوظائف خلال شهرين إلا أن استرجاع الـ 60 في المائة الأخرى وإصلاح التداعيات الطويلة الأجل قد يشكل تحدياً أصعب.