كندا تعين مسؤولين صحيين عند المعابر الحدودية للولايات المتحدة للكشف عن فايروس كورونا في نقاط الدخول التي تستقبل 90 % من المسافرين

مع ازدياد عدد المسافرين الذين يدخلون كندا عبر الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة، يجري وضع المسؤولين عن الصحة العمومية على الحدود البرية لتعزيز التحري عن فيروس كورونا . وتقوم وكالة الصحة العامة الكندية بإضافة موظفين عند 36 نقطة دخول، بما في ذلك معابر نيو برونزويك في سانت ستيفن وودستوك وإدمونستون.
وقالت تامي جاربو_المتحدثة باسم وزارة الصحة الكندية_ إن “التواجد المتزايد” للموظفين سيكون في نقاط الدخول -بما في ذلك الجو والبر -التي تستقبل 90 في المائة من المسافرين.
وسيكون مسؤولو اللجنة_بمن فيهم موظفو الحجر الصحي وموظفو الفحص السريري وموظفو الفحص في الموقع_ لفحص المسافرين الذين يدخلون كندا من موانئ الدخول هذه “.
وتأتي هذه الإجراءات بعد حدوث زيادة كبيرة في حالات الإصابة فيروس كورونا في الولايات المتحدة مع زيادات يومية كبيرة في بعض الولايات الأكثر ازدحاماً بالسكان في البلد. وهذه الزيادة تقترن بزيادة في حركة المرور عبر الحدود الدولية في المطارات والمعابر البرية، مع تخفيف القيود.
وقال كولن فورنس_ وهو أخصائي وبائيات مكافحة العدوى وأستاذ مساعد في جامعة تورونتو_ إن الفحص الطبي للفيروس يقع خارج نطاق عمل موظفي وكالة الخدمات الحدودية الكندية وأردف: «إنها مشكلة أن نفترض أننا نستطيع تكليف أفراد الجمارك والهجرة بالقيام في الأساس بأعمال الصحة العامة “كما ذكر اعتقاده أن مسؤولي الصحة سيستخدمون الفحص الثانوي إذا كانت هناك مشكلة، وهو ما قد يثير القلق.