
بما أن الجميع يتدافع لتأمين المواد الأساسية والتي يعتقدون أنها ستكون مفيدة أثناء الأوقات التي يُحتمل فيها تفشي الفيروسات على نطاق أوسع، والتسبب بالفوضى في المتاجر خلال هذه العملية.
ولقد كانت فئة صغيرة قد قررت أن ارتفاع درجة التأثر والخوف اللذان يتبعان الوباء العالمي يعتبران أمراً جيداً للاستفادة منه.
إن إعادة البيع لموقع كيجيجي كان يشهد العديد من القوائم الكندية لأوراق الحمام، والجل المطهر لليدين، والمناديل المطهرة، والكمامات الطبية، بأسعار زائدة بشكل كبير، وهو ماكان لابد معه منع الإعلانات الخاصة بهذه المواد عبر المدينة.
وقالت الشركة في إعلان لها أن “هذه القوائم تتعارض مع الروح المجتمعية في كيجيجي”، وأنها تخطط لـ” إزالة أي قوائم يُشار إليها بكورونا 2019 ماعدا الكتب متضمنة العنوان أو الوصف بسرعة”
وهو ما شجع المستخدمين على الإبلاغ عن أي إعلانات تتلاعب في أسعارها، أو أية إعلانات مشبوهة أخرى.
وعلى مايبدو فإن هذه الخطوة قد تم القيام بها بعد ظهور الكثير من ردود الفعل عن عدم واقعية التسعير الذي قام به البائعين وفي محاولة للإستفادة من الموقف، وهو ما كان سيشغل الكثيرون من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
ولقد كان السكان يلاحظون أن تسعير بعض المنتجات مثل أقنعة N95 والتي تباع بالتجزئة قد نفذت بعد أن ظهرت وسط مجموعات كبيرة تم عرضها بنقود أكثر بمواقع وتطبيقات إعادة البيع.
ولقد تم إدراج بعض أوراق الحمام المعروفة بـ100 دولار للبكرة الواحدة. وبمرور الوقت كانت قد نفذت من مواقع مثل أمازون، ومنافذ البيع التي كانت تحت التأسيس.
ولقد تفاخر ثنائي بفانكوفر بحقيقة أنهما حققا أرباحاً تصل للست أرقام من إعادة بيعهم لمطهر لايسول، والذي كنزوه من مخازن كوستكو من أجل تحقيق المكسب، وقد أطلق كلاهما على الموقف الحالي أنه ” الفرصة الكبيرة”.
ولقد حظر فيسبوك إعلانات أقنعة الوجه الطبية، وحظر كذلك التخفيض التجاري لهذا النصر عبر مكان التسوق، ولاتزال بعض العناصركالمطهر و منتجات أخرى مثيلة تُباع وتُشترى.
في ذات الوقت، تطبيقات ومواقع أخرى مثل جرايس ليست لم تأخذ أي قرار بخصوص قمع المستفيدين من هذه الأزمة .