كيف ستؤثر معركة التعريفات الجمركية بين كندا والولايات المتحدة على الكنديين

بينما تفرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية على بعض واردات الألمنيوم الكندية وتستعد كندا لرد الضربات، يقول الخبراء إن النزاع سوف يجعل بعض المنتجات أكثر تكلفة للكنديين ــ ولكن ليس من الواضح حتى الآن إلى أي مدى سوف تدوم النزاعات أو إلى متى.
إلا أن الخبراء يتفقون على أن إعادة فرض التعريفات أثناء جائحة فيروس كورونا المستمرة لن يساعد الشركات التي تترنح بالفعل من التأثير الاقتصادي الناجم عن انتشار كوفيد -19.
إن التعريفات هي في الأساس ضريبة يضعها بلد ما على المنتجات المستوردة. ومن المتوقع أن تدخل التعرفة الجمركية المجددة بنسبة 10 في المئة على الألومنيوم غير المصنع و السبائك المستوردة إلى الولايات المتحدة من كندا حيز التنفيذ في 16 آب/أغسطس.
ووفقاً لأستاذ الاقتصاد بجامعة كونكورديا موشي لاندر، فإن التعريفات التي تفرضها الولايات المتحدة في حد ذاتها سوف تلحق الضرر بالمنتجين الكنديين للألمنيوم ولكن ليس من المتوقع أن يكون لها تأثير مباشر على المستهلكين لأن المواطن الكندي العادي لا يستهلك الألمنيوم الخام بطريقة مباشرة
بل يقول الخبراء إن التعريفات الانتقامية التي تعهدت كندا بصفعها على الولايات المتحدة والتي بلغت 3.6 مليار دولار هي التي ستسبب أكبر قدر من الضرر للكنديين. وأصدرت كندا يوم الجمعة مشروع قائمة بمنتجات الألمنيوم والمنتجات المحتوية على الألمنيوم التي ترغب في إخضاعها لتعريفات متبادلة قدرها 10 في المئة.
وتشمل القائمة مواد الألومنيوم المستقيمة فضلاً عن سلع استهلاكية مثل الثلاجات، وماكينات الغسيل ومعدات رياضية مثل الدراجات ونوادي الغولف ومضارب البيسبول وعصي الهوكي ومعدات الملاعب.
وقال مارك أغنيو، كبير مديري السياسات الدولية في غرفة التجارة الكندية:إن ما يعنيه ذلك هو أن تلك السلع ستصبح الآن أغلى بنسبة 10 في المئة