“لا ترتدي كمامة، إذاً لن تدخل”، ماذا فعل أصحاب المحلات للزبائن الذين لايرتدون كمامات ؟

كانت الكمامات إجبارية في (تورنتو) لمدة أسبوع تقريباً إلا أن
بعض أصحاب الأعمال يقولون أنه عندما يتعلق الأمر بامتثال أحد من الزبائن فلايزال الأمر ضرباً من الحظ لا قدرة على التحكم فيه .
و لم يكن لزاماً على كل نوع تقريباً من الأعمال التجارية في تورونتو قبل إقرار القانون المحلي الجديد للمدينة، فرض سياسات ارتداء كمامات للزبائن في الداخل.
إلا أن القانون المحلي الجديد للمدينة لم يلقَ استقبالاً جيداً من الجميع منذ دخوله حيز التنفيذ في السابع من يوليو/تموز: و انتهك رافضو ارتداء الكمامات القانون من خلال استخدام وسائل النقل العامة دونها.
وعلى الرغم من أن رفض ارتداء الكمامة لا ينطوي على الكثير من الآثار بالنسبة للمواطنين العاديين حيث لا توجد غرامات لعدم الامتثال ، إلا أنه يؤثر على أصحاب الأعمال بغرامة قيمتها 1000 دولار
ويقول وليام هان، صاحب متجر Liberty Convenience ، إن مقاومة القوانين الجديد أجبرت متجره على اتخاذ تدابير إضافية، مثل رفض تقديم الخدمة للزبائن الذين لايرتدون كمامات وأضاف:في البداية شعرنا بالسوء حيال طرد الناس لكننا أُحبطنا ولم نرغب في إجبارهم كما لا نريد إنفاق المزيد من المال على كمامات للزبائن، ولكن يبدو أن الناس لا يفهمون ما هو القانون المحلي “.
والآن يستثمر هان في الكمامات المؤقتة من كوستكو لزبائن لا يملكونها، وقام أيضاً بتثبيت لافتات جديدة مطبوعة مباشرة من موقع المدينة على بابه مكتوب عليها :لن تدخل بدون كمامة.
وأثارت هذه التدابير ردود فعل غاضبة من العملاء، مماثلة لتلك التي طبقت فيها الحكومة ضريبة الأكياس البلاستيكية الإلزامية إلا أن هان قال :”هذا ليس من أجل سلامتي، بل من أجل سلامتكم”.
وتمنح اللائحة بعض الإعفاءات، مثل إعفاءات الأطفال دون سن الثانية، والأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع، أو الأشخاص الذين يحتاجون إلى سكن وفقاً لقانون حقوق الإنسان في أونتاريو.
إن خطة أونتاريو لإعادة الفتح جارية على قدم وساق فحدود التجمعات الاجتماعية آخذة في الازدياد وأجزاء من الإقليم انتقلت إلى المرحلة الثالثة ولكن ينبغي لسكان تورونتو أن يستعدوا للاستمرار في ارتداء الكمامات من أجل المستقبل الباهر إذا أردنا أن يستمر فتح المدينة أكثر.