fbpx
راديو مسيساغا - El'ab Yalla إلعب يلا
توب تن

لم تؤدي المرحلة الثالثة من إعادة الفتح إلى زيادة عدد الإصابات

لم تبدد المخاوف من عودة ظهور حالات الإصابة بداء كوفيد 19 في أونتاريو بعد إعادة فتح الأماكن المغلقة -على الأقل حتى الآن. فقبل أربعة أسابيع من اليوم، انضمت تورنتو ومنطقة بيل إلى بقية أونتاريو (باستثناء ويندسور -إسكس) إلى المرحلة الثالثة من خطة إعادة الفتح في المقاطعة. وهذا يعني أن 97 في المائة من سكان أونتاريو يعيشون في ظل قيود أكثر تراخياً لمدة لا تقل عن أربعة أسابيع، وهو وقت كاف لظهور اتجاهات جديدة في الإصابة بفيروس كورونا.

وعلى الرغم من ذلك، لم يزد متوسط عدد الحالات اليومية الجديدة في المقاطعة إلا قليلاً منذ أوائل آب/أغسطس، عندما بلغ هذا الخط أدنى مستوى له منذ أشهر.

ورغم أنه من السابق لأوانه أن تعلن المقاطعة انتصارها على فيروس كورونا، فإن غياب أي ارتفاع في عدد الحالات الجديدة يشير إلى أنه من الإنصاف أن نطلق على الشهر الأول من مرحلة أونتاريو الثالثة” إعادة افتتاح ناجحاً”. وقالت آشلي تويت، وهي أخصائية وبائيات في كلية الصحة العامة في جامعة تورنتو في دالا لانا، إنّ الإقليم في الواقع يبلي أحسن بكثير مما كنت أتوقع مع انتقالنا إلى المرحلة الثالثة.

وقالت تويت في مقابلة ، كنت أتوقع زيادة في عدد الشركات التي كانت تعيد فتح أبوابها والأنشطة التي كنا نسمح بها ولقد شهدنا زيادة ولكنها لم تكن بالسرعة التي كنت أتصور”.

وقال الدكتور زين شاغلا، وهو أستاذ مساعد في الطب في جامعة ماك ماستر ومستشار في قسم الرعاية الصحية في سانت جوزيف هاملتون، إن الزيادة بالقيمة المطلقة ضئيلة نسبياً ويبدو لي أن الأمور تسير على ما يرام نوعاً ما حيث أن هناك ارتفاعاً صغيراً، لكن بالتأكيد ليس هذا الارتفاع الكارثي الذي رأيناه في بعض الأماكن.

ونظراً لأن عدد الحالات الجديدة يتقلب من يوم إلى آخر، فإن أخصائيي الوبائيات يؤكدون على أهمية النظر إلى الاتجاه العام، مثل متوسط عدد الحالات الجديدة اليومية على مدى فترة أسبوع كامل.

وبناء على هذا التدبير، ظل “منحنى” أونتاريو دون 110 طوال شهر آب/أغسطس. والواقع أن هذا المعدل اليومي للحالات كان في واقع الأمر أقل مما كان عليه طيلة شهر يوليو/تموز، عندما لم يكن مسموحاً للحانات والمطاعم في منطقة تورنتو الكبرى بتقديم الخدمات للزبائن في الداخل.

ويعزو خبراء الصحة النجاح النسبي الذي حققته أونتاريو في إعادة فتح أبوابها إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك اللوائح المحلية التي تشترط وضع أقنعة في المحلات التجارية ووسائل النقل والمباعدة الجسدية والجو الصيفي الذي سمح للناس بقضاء الوقت في الهواء الطلق، حيث يبلغ خطر انتقال العدوى أدنى مستوياته.

ويقدر الخبراء أيضاً مدى التزام السكان عموماً بمشورة الصحة العامة. وقال شاغلا: لقد أدرك سكان أونتاريو في وقت مبكر نسبياً أن كوفيد يمثل مشكلة ،وهو يعتقد أن أغلب الناس في المقاطعة أدركوا العواقب المحتملة للفشل في إبطاء انتشار فيروس كورونا المستحدث.

وأضاف:نحن في المرحلة الثالثة من إعادة الفتح، ولكن الجميع ما زالوا يتصرفون بشكل عام على نحو أن كوفيد ما يزال موجوداً وأننا ما زلنا في حاجة إلى اتخاذ الاحتياطات .

ولكن لم تنجح الجهود الرامية إلى تسطيح منحنى حالات فيروس كورونا بشكل كامل في جميع أنحاء المقاطعة وقد أعرب مسؤولو الصحة العمومية عن بعض القلق إزاء إحصاء الحالات في الأيام الأخيرة في تورونتو ومنطقة بيل وأوتاوا.

وقالت ريوات ديوناندان، وهي عالمة وبائيات وأستاذة مساعدة في كلية العلوم الصحية بجامعة أوتاوا، إنّ من المهم ترقّب الاختلافات الإقليمية لأنّ الجائحة تتباين في أماكن مختلفة ولكن عموماً، أونتاريو تبلي بلاءً حسناً

وذكرت إنها تشعر بالقلق إزاء الأدلة التي تشير إلى أن الأشخاص في العشرينات والثلاثينات من عمرهم يشكلون نسبة متزايدة من حالات الإصابة بفيروس في المقاطعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى