لم يعتذر ترودو بشأن تعيين جولي باييت في منصب حاكمة عامة لكندا لكنه يوعد بالتدقيق في تعيين المناصب رفيعة المستوى

رئيس الوزراء جاستن ترودو لم يقول يوم الجمعة إذا ندم على تعيين جولي باييت حاكمة عامة لكندا

بعد استقالتها غير العادية من منصب نائبة الملكة وسط مزاعم بوجود مكان عمل سيء في ريدو هول.

في مؤتمر صحفي خارج مقر إقامته في أوتاوا ، أخبر ترودو المراسلين بالفرنسية أن باييت جلبت “إيجابيات هائلة” للوظيفة مع تركيزها على العلم والخدمة.

وقال إن حكومته ستنظر في إجراء تغييرات على عملية التدقيق في التعيينات رفيعة المستوى في أعقاب الجدل ، لكنها لم تقدم سوى القليل من التفاصيل.

استقالت باييت من منصبها كممثلة للملكة في كندا يوم الخميس ، بعد أيام من تلقي الحكومة لتقرير لاذع من تحقيق مستقل في مزاعم التحرش في مكان العمل في ريدو هول خلال فترة عملها.

وقال رئيس الوزراء للصحفيين إنه تحدث مع الملكة إليزابيث الثانية عبر الهاتف في وقت سابق من صباح ذلك اليوم لإبلاغ رئيس المحكمة العليا ريتشارد فاجنر

بأنه سيلتزم بواجبات الحاكم العام “على أساس مؤقت” ، مع تعيين بديل دائم في الوقت المناسب.

على الرغم من قيادة حكومة أقلية يمكن أن تسقط في أي وقت –

وهو سيناريو من شأنه أن يضغط على الحاكم العام ليقرر ما إذا كان سيوافق على إجراء انتخابات أو السماح للزعيم المحافظ إيرين أوتول بمحاولة تلبية ثقة مجلس العموم

– ترودو قال للكنديون “لا داعي للقلق بشأن المخاوف السياسية أو الدستورية.”

تهرب ترودو من العديد من الفرص لتحمل بعض المسؤولية الشخصية لتعيين باييت في المنصب في عام 2017 ، على الرغم من أنها واجهت اتهامات مماثلة بإهانة وتسلط مرؤوسيها خلال فترات عملها في مركز مونتريال للعلوم واللجنة الأولمبية الكندية.

ستيفن هاربر قال :لم يستخدم ترودو لجنة استشارية غير حزبية بشأن تعيينات نائب الملك التي أنشأها سلفه ، عندما اختار باييت ، رائدة فضاء سابقة ، للعمل في هذا المنصب.

وأكد رئيس الوزراء أن فحص باييت لهذا الدور كان “صارمًا” ، لكنه قال إن حكومته “ستنظر في السبل التي يمكننا بها تعزيز وتحسين عملية التدقيق للتعيينات رفيعة المستوى” في المستقبل