مجلس أوتاوا يقرر جعل الأقنعة إلزامية لدخول الشقق السكنية أو المباني

اتخذ مجلس مدينة أوتاوا قراراً مقبلاً بجعل الأقنعة إلزامية داخل المباني السكنية المشتركة الملكية والمباني السكنية المتعددة الوحدات إلى أن يدخل السكان منازلهم. وسيناقش أعضاء المجلس التوصيات المقدمة من موظفي المدينة ومسؤولي الصحة في اجتماعه المقبل يوم الأربعاء.
وهذه التوصيات جزء من تقرير قدمه أنطوني دي مونتي، المدير العام لخدمات الطوارئ والحماية في المدينة، وفيرا إتشيس، الموظفة الطبية للصحة في أوتاوا ويوصي الطلب بتغيير القانون المحلي الحالي الذي يقضي باستخدام الأقنعة في أي أماكن عامة داخلية وفي حالة المرور، سيُطلب من الناس ارتداء قناع في أي من الأماكن المشتركة للمبنى، بما في ذلك المداخل والمصاعد.
وسيحتاج القائمون على تشغيل المباني أيضاً إلى وضع لافتات عند المداخل، وتحذير الناس من المتطلبات الجديدة، والتأكد من توافر معقم لليدين يحتوي على الكحول ليستخدمه الناس. وأصدر المجلس في أوائل تموز قانونه المحلي الحالي الذي يفرض وضع أقنعة في الأماكن العامة المغلقة ووفقاً لموقع أوتاوا للصحة العامة، لم يفرض القانون المحلي الأقنعة الإلزامية للمباني السكنية أو المباني السكنية المشتركة الملكية، لأنها لا تعتبر أماكن عامة متاحة لعامة الناس ومع ذلك، شجَّع مسؤولو الصحة العامة مشغِّلي المباني على اعتماد سياساتهم الخاصة لجعل الاقنعة إلزامية في اماكن مثل المداخل، الردهات، المصاعد، وقاعات الرياضة.
ويذكر التقرير: « أدرك السكان والقائمون على البناء على السواء في أوتاوا أن نهج التوصيات بشأن الاقنعة لم يُعتمد على نطاق واسع، مما يعرّض سكان المباني المتعددة الوحدات للخطر.
وسينظر أعضاء المجلس أيضاً فيما إذا كان ينبغي منح أنطوني دي مونتي القدرة على تحديد المناطق الخارجية والمناطق الشديدة التعرض للخطر، وإذا اقتضى الأمر، اشتراط ارتداء الأقنعة في أيام محددة من الأسبوع خلال ساعات محددة و ستستهدف هذه الأوامر المناطق التي تتجمع فيها مجموعات كبيرة في الخارج.
وسيحتاج دي مونتي إلى تأكيد خطي من فريق ايتشز . ويقول التقرير إن الموظفين لا يتوقعون أن هذه الأوامر ستفرض بصورة متكررة أو لفترات طويلة.