مدارس إدارة الأعمال تعزز البيئة العنصرية حسب أقوال طلاب أونتاريو

يدق طلاب كلية إدارة الأعمال في أونتاريو ناقوس الإنذار بشأن ما يسمونه بالعنصرية الصريحة من جانب زملائهم الطلبة والافتقار إلى التدريب على المساواة والتنوع بين أعضاء هيئة التدريس. وظهر عدد من حسابات وسائط التواصل الاجتماعي في الأشهر الأخيرة، وهي تسرد دون الكشف عن هويتها قصص العنصرية التي تحدث في جامعات في جميع أنحاء المقاطعة.
وقالت كيلي ويلينغ زو، وهي طالبة سنغافورية صينية في العشرين من عمرها تدرس التجارة في مدرسة سميث للأعمال التجارية في كوينز، إن العنصرية التي شهدتها دفعتها إلى إنشاء منبر للطلبة للتنفيس عن تجاربهم.
أنشأت زو حساب إنستغرام الذي جمع أكثر من 12 ألف متابع وشارك أكثر من 300 قصة، تتراوح بين الحكايات عن الحواجز والفرص المهنية، والنبذ الاجتماعي على أساس خلفيات الطلاب واللقاءات مع التمييز من هيئة المدرسين.
ولم تستجب إدارة سميث تاريخياً لنداء الطلاب للعمل في معالجة قضايا التمييز داخل المدرسة
مينا وسيم، طالبة أعمال في السنة الثانية في كوين، قالت أن أول مواجهة عنصرية لها في المدرسة جاءت في يومها الثاني من أسبوع التوجيه في الخريف الماضي. قالت الفتاة ذات التسعة عشر ربيعاً أن أحد قادة الطلاب، أيضاً في برنامج الأعمال، استخدم كلمة “زنجي”في أغنية لغرفة مليئة بالطلبة.
وقالت وسيم إن مشاهدة ذلك كان مخيباً للآمال وأشعرها بعدم الأمان و كانت هذه هي التجربة الأولى من تجارب كثيرة، الأمر الذي أوضح أن العنصرية أمر طبيعي هنا.