مطالب المجموعات البيئية حول إعادة تدوير النفايات

مع شروع المقاطعة في عملية إعادة تجهيز نظام إعادة التدوير في أونتاريو، يقوم ائتلاف من 51 مجموعة بيئية بالتوسل إليها من أجل تصحيح الوضع عن طريق التأكد من إدراج مجتمعات أصغر وكذلك قطاعات صناعية وتجارية في الخطة الجديدة.
وأعلن وزير البيئة جيف يوريك قبل عام أن أونتاريو ستتحرك نحو جعل المنتجين مسؤولين عن النفايات التي يخلقونها.
وقال يورك إن عملية الإصلاح التي دامت ست سنوات في الصندوق الأزرق سوف توفر على البلديات ملايين الدولارات وتشجع الصناعة على التقليل من التغليف وتحسينه.
والآن، وبعد أن قطعت الحكومة شوطاً طويلاً في عملية صياغة اللوائح الجديدة، أصدرت جماعات مثل الدفاع البيئي وتحالف تورونتو البيئي ومجلس أونتاريو لإعادة التدوير بياناً يتضمن 11 طلباً وعبرت آشلي واليس، مديرة برنامج البلاستيك في الدفاع عن البيئة عن خيبة أملها بسبب ما سمعته من عملية الصياغة.
وأضافت : إن التفكير في هذه النقطة يركز حقاً بشكل حصري على النفايات السكنية -فمن المحتمل أن يكون بعض سكان أونتاريو لا يتلقون خدمات إعادة التدوير، ولدينا بعض المخاوف بشأن الطريقة التي تم بها تحديد أهداف إعادة التدوير .
ويبين جزء آخر من العرض أن المقاطعة تفكر ملياً في تكاليف جمع إعادة التدوير في جميع المجتمعات خارج أقاصي الشمال، وكذلك في أماكن مثل المدارس ودور الرعاية الطويلة الأجل والشقق. وقالت واليس “ينبغي أن تتاح لجميع المجتمعات المحلية في المقاطعة إمكانية الاستفادة من برامج إعادة التدوير والتحويل -ويشمل ذلك المجتمعات المحلية في أقصى شمال المقاطعة”.
وتقول إن المجموعات البيئية تريد أيضاً المزيد من التركيز على النتائج البيئية القوية بما في ذلك فرض الحظر على التغليف السام، وبصورة أكثر تحديداً الأهداف القابلة للتنفيذ بالنسبة للمنتجين.
وإذا كان المنتجون قادرين على تحقيق أهدافهم بمجرد التقاط الأشياء السهلة، مثل زجاجات منظفات الغسيل الثقيلة، فقد لا يكون هناك ما يدفعهم إلى بذل قصارى جهدهم لجمع نفايات مثل الستايروفوم .
ووفقاً للمقاطعة، توقفت معدلات إعادة التدوير في أونتاريو لمدة 15 عاماً، وينتهي 30 في المئة مما يوضع في الصندوق الأزرق إلى مدفن نفايات وتقول المجموعات البيئية في بيانها إن نحو 7 في المائة فقط من إجمالي نفايات أونتاريو يعاد تدويرها.