مع اقتراب العام الدراسي:ألا يزال بوسع الأطفال رؤية أجدادهم؟

مع اقتراب أول يوم دراسي بعد أسابيع قليلة،تتكرر الأسئلة هي من الأجداد القلقين وعبرت ليندا عن قلقها بشكل خاص لأنها قريبة من أربعة من أحفادها فضلاً عن أنّ ابنها مدرّس أيضاً.
ويقول أغلب الخبراء إن الإجابة عن السؤال هي “نعم”. ولكن قد يحتاج الآباء إلى إعادة التفكير في نوع التدابير الوقائية التي يتخذونها الآن فقد قالت الدكتورة دينا كوليك، وهي طبيبة أطفال ومؤسِّسة ومديرة أطباء الأطفال، إن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بمرض شديد أو الوفاة بسبب مرض كوفيد -19 وحثت على توخي الحذر في اتخاذ سبلٍ حتى تتبيّن آثار إعادة فتح المدارس على انتقال المرض الذي يسببه فيروس كورونا.
وحتى نرى ذلك فإن الأمر الأكثر تحفظاً يتلخص في الحفاظ على بعدك عن الناس المعرضين للخطر ووافقت الدكتورة سوزي هوتا، المديرة الطبية لإدارة الوقاية من العدوى ومكافحتها في الشبكة الصحية الجامعية والأستاذة المساعدة للطب في جامعة تورونتو، على ذلك ولكنها قالت إن ذلك لا يعني قطع الاتصال مع الأجداد.
وقالت: سيظل من الممكن القيام بمثل هذه الزيارات ولكن من المهم الحفاظ على التباعد الجسدي، فضلاً عن الأمل في أن تكون في العراء أو في أماكن أقل خطورة”.
وإذا كان الأولاد يعيشون مع أجدادهم، فهي توصي بفصلهم قدر الإمكان. ولكن في المناطق التي لا تعرف انتقال العدوى فيها بين المجتمعات المحلية، مثل الأقاليم الشمالية الغربية، يقول الخبراء إن الخطر يصبح منخفضا إذا أبقيتم على دوائركم الاجتماعية وقللتم من الاتصال خارج المدرسة.