منظمة في (مانوتيك) تقول أن العملاء المكفوفين ينتظرون شهوراً للحصول على خدماتهم من كلاب الإرشاد

عندما أجبر وباء COVID-19 الناس على البقاء في منازلهم في منتصف آذار/مارس، كان الكنديون المكفوفون والمكفوفين جزئياً الذين كانوا ينتظرون كلاب الإرشاد يشعرون بفقدان الحرية. قال ستيڤن دوسيت، الذي يعمل مع جمعية خيرية كندية اسمها « كلاب الإرشاد الكندية لمساعدة المكفوفين » التي يوجد مقرها في مانوتيك: « كان [الزبائن] ينتظرون فترة طويلة. وقد شهدت الجمعية الخيرية، التي تقع في مقاطعة أوتاوا الجنوبية الريفية، قدرتها على التوفيق بين الناس وكلاب الإرشاد التي تضررت بشدة من جراء الوباء.
وقال دوسيت لإذاعة سي بي سي الأسبوع الماضي إن بعض الناس ينتظرون شهوراً، وبعضهم ربما عاماً للحصول على كلبهم المرشد.
جفّت التبرعات:
فعادة، كان الأشخاص الذين يعانون من العمى جزئياً يزورون أوتاوا لمدة 18 يوماً من التدريب المكثف جنباً إلى جنب مع كلبهم الجديد. ويوفر مركز التدريب التابع للمؤسسة الخيرية حيزاً للعملاء للتواصل مع الحيوان الداعم، وطرح الأسئلة أو تلقي المؤشرات.
لكن دوسيت قال أن جمعية كلاب الإرشاد الكندية تم إغلاقها في مارس بعد إعلانها عملاً غير أساسي.وقال إن التبرعات قد جفت تماماً، على الرغم من أن الجمعية الخيرية لا تزال تضم مئات الكلاب التي تحتاج إلى الرعاية وأضاف:كنا في ضائقة شديدة فترة من الوقت فمع الاعتناء بهذه الكلاب من الصعب تقليل النفقات حيث لدينا النفقات العامة لمركز تدريبٍ داخلي سيكون فارغاً لأننا لفترة كنا راكدين .
وبعد أشهر، لا تزال الجمعية الخيرية تجمع الناس مع الكلاب بنصف المعدل الذي كانت عليه
الواقع الجديد ليس مثالياً:
وقال دوسيت إنه بسبب داء كوفيد_19، يستطيع زبون واحد فقط الحضور إلى مركز التدريب في وقت واحد، وهو ما يقل عن ثمانية أشخاص قبل الجائحة.
وقال دوسيت إن المعلمين يسافرون إلى مجتمعات الناس للعمل معهم قبل أن يعيدوا الكلب إلى مانوتيك في المساء -وهو أمر غير مثالي. وفي العادة، كان الزبائن يقترنون مع كلبهم في يومهم الثاني في المركز ثم يبدأون العيش معاً على مدار الساعة.
وأضاف دوسيت أن الحصول على تدريب صحيح للعمل مع كلب مرشد يستغرق وقتاً، ولكن من الضروري للحصول على النتيجة الصحيحة وأردف : « أنت تعطيهم في الأساس مخلوقاً بأربع أرجل وتقول: ‹ ها هو كلبك المرشد وثق به في حياتك ›».