fbpx
راديو مسيساغا - El'ab Yalla إلعب يلا
توب تن

الصحة العامة في أوتاوا تراقب عن كثب خطط العودة إلى المدرسة

بينما يستعد طلاب المدارس الابتدائية والثانوية للعودة إلى الفصل الدراسي في الشهر المقبل، يساعد مسؤولو الصحة العامة في أوتاوا في إعداد آبائهم ومعلميهم لما سيكون نوعاً مختلفاً تماماً من العام الدراسي وتشهد منظمة الصحة العامة في أوتاوا العديد من السيناريوهات المختلفة، بما في ذلك كيفية فحص العاملين في المدرسة من فيروس كورونا وكيفية التعامل مع فاشية محتملة في المدرسة وما يحتاج الآباء إلى معرفته إذا كان طفلهم يشعر بالمرض. 
وقالت الدكتورة فيرا إتشيس_المسؤولة الطبية عن الصحة في أوتاوا_أثناء اجتماع هاتفي مع المراسلين بعد ظهر الإثنين: “ماذا لو كان مجرد صداع، أو ماذا لو كان ألماً في المعدة؟ ماذا يعني ذلك؟،إننا نريد أن نتوخى الحذر الشديد ونحن نمضي إلى الأمام ونفكر مرتين حتى لا تثير أي أعراض خفيفة كانت في السابق عادية قلقنا.
وأقرت هذه الدراسة بأن القرار يمكن أن يكون صعباً على الأسر تبعاً لظروفها ولاحتياجات أطفالها الصحية والنمائية ولصحة أفراد الأسرة الآخرين. ويتوقع مكتب الصحة العام ظهور حالات معزولة من مرض كورونا في المدارس، لكن المسؤولين عن الصحة العامة يعتقدون أن هذه الحالات ستنشأ خارج المجتمع المدرسي -من أحد الوالدين على سبيل المثال -وليس داخل الفصول أو الممرات.
وقالت إتشيس إن حالات العدوى التي يصاب بها الأطفال تنجم عادة عن مخالطة أقربائهم ، وإن أقرب مخالطي الأطفال هم  من أفراد أسرهم وأضافت: “إذا قمتم بجمع أسرتين معاً، وزادت إلى ثلاث أسر، وازداد هذا الاحتكاك الوثيق، فإن ذلك يزيد من خطر إصابة الطفل أو الشاب بالعدوى وبالتالي يمكن إدخاله إلى المدرسة، وسينظر مسؤولو الصحة العمومية بتمعّن أكبر في تقارير التغيّب لتحديد ما إذا كان العديد من الطلاب من نفس الفصل مرضى منزلياً، وما إذا كان هؤلاء الأطفال قد خضعوا لاختبار كورونا.
وعلى خلاف المؤسسات الأخرى التي يُعلن فيها عن فاشية إذا كانت هناك حالة كورونا إيجابية واحدة، ستقابل  المدارس عوائق مختلفة وقالت إيتشيز إن أي مدرسة ستعتبر مصابة بالفاشية إذا كانت هناك حالتان فقط ، إحداهما في المدرسة. لمدة أشهر، قيل لسكان أوتاوا  أن يبتعدوا عن بعضهم  بمسافة مترين خارج فقاعاتهم الاجتماعية، ولكن مجالس إدارة المدارس اعترفت بأن هذا لن يكون ممكناً في الفصول الدراسية. تقول إيتشز أن متراً واحداً سيفي بالغرض، بالإضافة إلى الكمامات وغسل اليدين . وتعتزم وزارة الصحة العامة أيضاً، بتمويل من المقاطعات، إضافة 36 ممرضاً آخرين إلى قائمتها الخاصة بفِرَق الصحة المدرسية.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى