fbpx
راديو مسيساغا - El'ab Yalla إلعب يلا
توب تن

من لهم الأولوية عند توفر لقاح كورونا في كندا ؟

عندما يتوفر لقاح كورونا، لن يكون هناك ما يكفي لكل من يريد ذلك، على الصعيدين الوطني والدولي.

ولكن الآن من الذي ينبغي أن يحصل عليها أولاً داخل كندا وكيف سيتقرر ذلك؟

تقول منظمة الصحة العالمية إنه يوجد الآن أكثر من 166 لقاحاً في مختلف المراحل ماقبل السريرية و السريرية البشرية.ويقول الخبراء الاميركيون والأوروبيون إنه في ظل سيناريو متفائل، يمكن أن يستكمل أول لقاح من هذه اللقاحات ويحصل على الموافقة على توزيعه في السنة القادمة.

ولكن المصنع سيضطر بعد ذلك لإنتاجها في إطار معايير السلامة والجودة المطلوبة لشيء سيتم حقنه في أجساد البشر -وهو شيء لا يمكنه القيام به إلا بمعدل محدود، كما يقول خبراء مثل الدكتور جويل ليكسين وهو أستاذ فخري في جامعة يورك وطبيب طوارئ في تورنتو درس وكتب عن السياسة الدوائية.

ومن ناحية أخرى، وفي ظل الوباء العالمي الذي عاث فساداً في اقتصادات الدول وحياة الناس في مختلف أنحاء العالم، هناك الكثير من الطلب على اللقاح من سكان العالم الذين يبلغ تعدادهم 7.8 مليار نسمة.

وقال ليكسين:”لن يتمكن الجميع من الحصول على اللقاح ولذلك علينا أن نرتب أولوياتنا” ونتيجة ذلك، كان متوقعاً في البداية على الأقل أن تتمتع بعض البلدان بإمكانية الوصول أكثر من غيرها وكذلك بعض الفئات داخل تلك البلدان.

ويقول الدكتور نوني ماكدونالد، أستاذ طب الأطفال والأمراض المعدية في جامعة دالهوسي ومستشفى أيوك في هاليفاكس الذي درس المسائل الأخلاقية المتعلقة باللقاحات إنه عندما تكون الإمدادات محدودة، ستحتاج البلدان إلى إيجاد طريقة للحصول على الفائدة القصوى لأي حد أدنى من الإمدادات لدينا.

وفي كندا، تقوم اللجنة الاستشارية الوطنية المعنية بالتحصين بهذا التقييم ، استناداً إلى البينات، وتقول إنها تتوجّه بأهداف استجابة كندا للجائحة وتقول إنه من المتوقع أن يؤدي اللقاح دوراً هاماً في تحقيق ذلك بطبيعة الحال.

ومن المتوقع أن يحصل العاملون على الخط الأمامي في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية لمرضى فيروس كورونا -على الأولوية القصوى للحصول على اللقاحات، لأنهم معرضون بشدة لخطر الإصابة بالفيروس و للتقليل إلى أدنى حد من الأضرار مثل الأمراض الخطيرة والوفيات.

وتقول الأستاذة روث بايدين، مؤسّسة معهد بيرمان للأخلاقيات البيولوجية في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور والحاصلة على ماجستير في الفلسفة الطبية: إنّ القرارات تزداد تعقيداً فيما بعد، ولكن من المتوقّع عموماً أن تستهدف البلدان السكان المعرّضين بشكل كبير لمخاطر المرض الوخيمة والوفاة ومن المرجح أن يختلف هؤلاء الناس من بلد إلى آخر.

وفيما يتعلق بالمرحلة المبكرة (المرحلتان 1 و 2) من التجارب السريرية، يوصي المعهد بإعطاء الأولوية إلى:

البالغين 60 عاماً فأكثر الذين لا يعانون من حالات صحية مستبطنة، وذلك بسبب ارتفاع خطر إصابتهم بمرض خطير . ويمكن إضافة الأطفال والمراهقين والبالغين المنقوصي المناعة والحوامل حالما يكون ذلك ممكناًوليس فقط للبالغين الأصحاء.

وفيما يتعلق بالمرحلة المتأخرة (المرحلة 3) من التجارب السريرية، عندما تكون أواطر السلامة قد توطدت ويكون التركيز على الفعالية، يوصي المعهد بإعطاء الأولوية للأشخاص ذوي الحالات الصحية التي تمثل عوامل خطر للإصابة مثل الربو والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الرئة المزمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية. والذين يعملون في مواقع أكثر حساسية من غيرهم مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية و حالات الطوارئ وأولئك الذين يتمتعون بقدر كبير من التواصل الاجتماعي في وظائفهم أو المسافرين لأغراض تجارية دولية.

فضلاً عن الذين تجعلهم ظروفهم الاجتماعية أكثر عرضة، مثل من يعيشون في دور الرعاية أو في أماكن مزدحمة أو نائية،ومن لا مأوى لهم والأشخاص ومن يعانون من اضطرابات التبغ أو الكحول أو تعاطي المخدرات. وقد تشمل أيضاً أعراقاً معينة أو بعض المهاجرين أو اللاجئين والمسافرين الدوليين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى