يدخل اللقاح الذي تم التوصل له للعلاج من فيروس الكورونا حاليا مرحلة الاختبار، من أجل توفيره في الفترة القادمة.
أقر فريق الأبحاث بجامعة ساسكاتون، والذي كان قد بدأ العمل بشكل متواصل بدءاً من يناير 2020 أنه يقوم حالياً باختبار اللقاح الذي تم التوصل له للعلاج من الكورونا على الحيوانات.
ولقد مكنت عينات الحيوانات العلماء من تفهم الكيفية التي يتسبب فيها الفيروس بحدوث المرض، وكيف يتفشى. فقال “د.فولكر جيردت” مدير معهد الأبحاث بجامعة ساسكتون بكندا:
“ينصب التحدي الأكبر على معرفة أي عينة حيوانية هي الأفضل لتوضيح أثر الفيروس على جسم الإنسان؛ هل هي الفئران، الهامستر أم النمس؟”
يعتمد فريق العمل في إجراء تجاربه بالوقت الحالي على عينات الدجاج والخنازير؛ على الرغم من جودة النمس كعينة حيوانية أثبتت كونها مناسبة بشدة أثناء التجارب الاختبارية في معرفة كيفية انتقال العدوى للجهاز التنفسي خلال تجارب العمل من أجل إيجاد حل لتفشي الـ SARS .
ولا يُعد فريق الأبحاث بساسكتون هو فريق الأبحاث الوحيد الذي يقدم تلك الإنجازات في مجال العلم أو المعرفة؛ فهناك أيضاً فريق الأبحاث والدراسات بساني بروك، وكذلك جامعة تورنتو والذين قاموا باكتشافات عظيمة.
ولقد كان فريق الأبحاث بساسكتون قد أعلن يوم الخميس أنهم بصدد عزل فيروس كورونا 2019. الأمر الذي سيساعد جميع الباحثين بكندا والعالم كله على تطوير اللقاح وسبل العلاج.
كما أن عزل الفيروس سيساعد على الوصول لفهم أقوى لطبيعة الفيروس البيولوجية، وتطورها.
ولكن مع الأسف يؤكد أكبر أطباء كندا على أنه لازال أمام موعد إصدار لقاح لفيروس الكورونا 18 شهراً. فلقد تحدث “د.ديفيد كيلفن ” بروفيسور علم المناعة وعلم الأحياء المجهري بجامعة دالهاوسي إلى Global News، قائلاً :
“من الممكن أن يحدث الأمر في وقت أقرب، ولكني أظن أن هذا غير واقعي”
“إن استطعنا التوصل لهدفنا خلال فترة تبدأ من 18 شهراً إلى سنتين فسوف يكون هذا رائعاً”
ولايزال يريح الكنديون حقيقة أن معاهد الأبحاث و صانعي الأدوية قد تمكنوا من تطوير 20 لقاح مجهز لعلاج فيروس الكورونا.
كما ويُضاف شركتان لصناعة الأدوية بالولايات المتحدة الأمريكية. وبالتقارب مع الاختبارات البشرية؛ فعلى ما يبدو سيصبح اللقاح جاهزاً في وقت أقرب من المتوقع.
